الرسالة الأولي التي يجب علينا كجنوبيين فهمها هي حسب التسلسل كما أوردها المدون الكريم وهي كالتالي :
(1) أسقاطآ لدعاوي الجنوبيين في أن جرائم اغتيال العسكريين لا يستهدفهم لوحدهم بل يستهدف الجنوبيين والشماليين على حد سواء..
(2) اشاعة الخوف والذعر في اوساط حنود الأمن وبعض وحدات الجيش الشماليين (الدفاع الجوي .. مثال) واتهام الحراك الجنوبي باستهدافهم , وخلق الفوضى والانفلات الأمني .. ودفعهم تحت هذه الدعاوي , أما الى التصرف والرد بعنف ووحشية.
واما الى ترك مواقعهم والعوده الى قراهم.
اومراكزهم بصنعاء.
كما حدث في مدينة الشحر .
وسيحدث لاحقآ في غيل باوزير/ وفي سيؤ ن ومناطق الوادي.
(3) يتحقق بذلك خلو المدن والقرى من اي مظاهر لوجود الأمن والدولة وأنعدام الحماية.
ويسهل بالتالي تسليمها لقوى الشر ,على غرار ما تم في ابين بالضبط... واللواء الصوملي بطل حرب الاستلام والتسليم ودمار أبين متواجد بحضرموت ومعين فيها قائدا للمنطقة العسكرية الأولى .
وقوى الشر تتوافد افرادا وجماعات على مناطق حضرموت ويقيم غالبيه عناصرهم في معسكرات للجيش.
في حين ان السلاح والمتفجرات تتسرب وتنقل هذه الأيام الى الداخل الحضرمي بشكل رسمي وغير رسمي ..
(4) يتزامن ذلك مع خفض ميزانية ادارة لأمن الى اقل من 3 مليون ريال .
مقابل عشره مليون لمحافظة عمران .. وأربع قطع كلاشنكوف بدون ذخيرة لعموم الواد ي .. من 1000 قطعة طلبتها أدارة امن الساحل تغطية اولية لحاجتها..
(5) ان الجنوبيين جميعآ اليوم على المحك.. ويتحملون المسئولية التاريخية .. الجميع مناصب ومقادمة وعقال القبايل وقادة الحراك والأحزاب السياسية والشعب الجنوبي عامة.
مطالبون بالوقوف والتعاضد لمواجهة هذا الفساد والدمار القادم.
وحبذا لو نبادر اليوم قبل الغد للدعوة الى عقد مجلس قبائل حضرموت للوقوف امام هذا الأمر وتداعياته.. وتمهيدا لعقد مجلس قبائل الجنوب عامة..
* شبوة برس : ينقل الموضوع بتصرف من صفحة الفتى نطاح النطاح
** يضيف شبوة برس : الى ما ورد في الرسالة (1) أن الضابطين الشماليين المغتالين يوم أمس العميد يحي العميسي في الدفاع الجوي بمطار سيئون والرائد ماجد مطير قائد الأمن المركزي في مديرية القطن الذي اغتيل الأحد الماضي 26 مايو وبشهادة الكثير ممن استطلع شبوة برس - وجهات نظرهم أجمعوا على أن الضابطين مطير والعميسي يرحمهما الله على خلق رفيع ويخلتفان عن كل الضباط الشماليين من ممارسي النهب والسلب والهنجهية وممارسة القمع .
أما إغتيال العسكريين والمدنيين الجنوبيين وتحديدا الكفاءات العالية علميا ومهنيا فأمر مفهوم ويندرج في إطار سياسية إفقار الجنوبية ماديا وعلميا .
وبالتالي السؤال : لماذا يستهدف الطيبين من الضباط الشماليين ويستثنى من القتل كبار الفاسدين والنهابة وممارسي القتل والقمع والإضطهاد لأبناء حضرموت خصوصا ولأبناء الجنوب عموما .
سوال سيظل مطروحا وسنكرره باستمرار ؟؟؟