خفايا وأسرار: الجهات المنفذة والمالكة لميناء الإخوان المسلمين في قنا

ظهر يوم الاربعاء محافظ محافظة شبوة القيادي الاخواني محمد بن عديو اثناء افتتاح ميناء قنا بمديرية رضوم، بشكل ملفت اثار شكوك الكثير حول المشروع الضخم الذي تروج له المكينه الاعلاميه التابعه للاصلاح بأنه انجاز تاريخي.

المشروع الذي تم تدشينه في 2020 وبميزانية تصل الى 240 مليون دولار تم اختصاره عبر صور لارض لايوجد فيها سوى مقطوره نقل الى جانب خزانين نفط متهالك، هذا ما اشعل مواقع التواصل للمطالبه بأظهار المشروع وماهي، الانجازات.

مصادر محلية وقبلية في شبوة كشفت إن الميناء يتبع نائب مدير مكتب هادي احمد العيسي ولوبي فساد يضم قيادات في حزب الاصلاح ، مشيرة إلى ان العيسي الذي ضيق التحالف عليه الخناق، اتخذ الخطوة لتهريب النفط وممارسة نشاط تجاري بعيدا عن الرقابة المتبعة في موانئ عدن وحضرموت بما فيها المشتقات النفطية المهربة.

واضافت استعان العيسي بشركة محلية يديرها من الباطن  تعرف بـ"يو زد واي" وهي شركة لم يسجل لها اي نشاط تجارية في اليمن او خارجها ورصيدها التجاري لا يتعدى الـ10 الف دولار، مع أن محافظ شبوة الذي وقع قبل شهرين عقد تنفيذ المشروع الذي ينتهي بالتمليك قال ان تكلفة المشروع الذي يبدأ بالإيجار وينتهي بالتمليك.

واشارت المصادر بأن الميناء لم يتلزم اية مواصفات ولم ينشأ بناء على دراسة دراسة جدوى فنية واقتصادية ويوجد بجواره مينائين وعلى مسافة لا تتجاوز بضعة كيلومترات وهو ما يشير إلى انه مشروع فاشل أنشئ لمصالح متوسطة المدى لا اكثر ولن يخدم المحافظة التي تشكل حاليا المنفذ الوحيد لتهريب النفط من مارب وحضرموت وشبوة.

كما عدت الهدف من انشاء الميناء توريد مشتقات نفطية غير مطابقة للمواصفات نظرا لوجود مختبرات فحص في موانئ عدن والحديدة وحضرموت واستخدام الميناء لتهريب معدات اخرى كالأسلحة.

رسو اول سفينة نفظيه

استقبل الميناء اول سفينه نفظيه تحمل مادة الديزل كبداية لأفتتاح المشروع دون اي تواصل مع الحكومه الشرعيه عبر وزارة النقل مايكشف ان الإخوان، يديرو مليشيا داخل دوله يديرها اشخاص بدعم من ملهم الاخوان العسكري في اليمن علي محسن الاحمر.

منفذ جديد للتهريب

اتهم ناشطون ان ميناء قنا تم افتتاحه لأيجاد منفذ جديد لتهريب النفط وكذلك الاسلحه لقوات الاخوان العسكريه فالميناء ليس فيه مايؤهل الا أن يكون منفذ تهريب فما شاهدناه في الصور التي تم تداولها صحراء خاليه لايوجد فيها رافعات او ادارة خاصه بها مرتبطه بالجمارك وانما يعتبر منفذ للتهريب بصبغه رسميه.

محرر "شبوة برس" رصد عدد من اراء ابناء شبوة حول الميناء السياسي أحمد عمر بن فريد قال ‏لسنا ضد اي مصلحة لشبوة قد تتحقق عن طريق آخر، لكننا نتحدى محافظ شبوة ان يعلن بشفافية للجميع عن موارد النفط الشبوانية منذ ٢٠١٥ حتى اليوم؟ أين ذهبت؟ ولمن؟ وكيف؟! وماهو نصيب شبوة منها؟ وإذا كان هذا الذي يسمى ميناء يعتبر إنجاز كبير في نظر البعض فهنيئا لهم. هو عمل أقيم لغرض ما ذكرت فقط.

الناشط الاعلامي علي النسي قال عبر حسابه بتويتر”‏ تم افتتاح ما اسموه “ميناء قنا” بمرحلته الاولى! فاين الوضائف التي خلقها “الميناء” لابناء شبوة!!!! ام نعتبر ان سحب السفن اقصى احلام ابناء ‎#شبوة من مهندسي نفط وانشاءات؟!

وعلق المحامي ركان الحامد من ابناء شبوه على حسابه تويتر “‏قبل شهر ونص اعلن المحافظ محمد صالح بن عديو عن انشاء ميناء بحري على البحر العربي بقيمه ” ١٠٠ ” مليون دولار للتوفير المشتقات النفطيه للمحافظه وكسر الاحتكار

اليوم وبعد ” ٤٥ ” يوم من اعلانه عن انشاء الميناء ببلده بئر علي بمديريه الرضوم .

واضاف الحامد “يبشرناء سياده المحافظ عن افتتاحه (ميناء قناء) ولم نراء سوا مظله وقاطره وسفينه عائمه في عرض البحر اين الميناء اذا واين المبلغ الضخم يا سياده المحافظ الذي اعلنته عن انشاء هذا الميناء الهام نحن لسناء ضد هذا المشروع العظيم الذي يخدمناء في المحافظه ولكن نتساءل اين الميناء.

وكتب الاعلامي احمد بن سعد العولقي بحسابه تويتر ” في تحدي لوزارة النقل يفتتح منفذ بحري لتهريب الأسلحة لرفد مليشيات الاخوان الارهابيه فتعتبر ميناء قنا بعد اليوم بوابة التهريب الرئيسية للمليشيات الاخوانيه والتي تتخذ من محافظة شبوة مقرا لها بتسهيل المحافظ الاخواني بن عديو الذي يسعى لإيجاد قاعدة.

يذکر أن مليشيات الحوثي أبان اجتياحها لمحافظة شبوة أستخدمت الميناء لتهريب النفط لتعزيز هيمنتها العسكرية، وازدهر التهريب نتيجة الفراق الامني في المحافظة، حيث تأتي إليه البواخر الصغيرة المحملة بالنفط والبضائع وتفرغ حمولتها في الميناء.