تهريب نفط #شبوة للحوثيين.. الخِسة الإخوانية في أبشع صورها

2021-02-09 11:37
تهريب نفط #شبوة للحوثيين.. الخِسة الإخوانية في أبشع صورها
شبوه برس - خـاص - عتـــق

 

يومًا بعد يوم، تبرهن المليشيات الإخوانية الإرهابية على أنّها تستهدف من وراء احتلالها لمحافظة شبوة نهب ثرواتها والمتاجرة بها بشكل رخيص يحمل الكثير من الدلالات.

 

السلطة الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة بقيادة المحافظ المدعو محمد صالح بن عديو، لم تكتفِ بنهب الثروة النفطية، لكنها فعلت ما هو أدهى وأمر، وهو القيام بتهريب هذه الثروة للمليشيات الحوثية.

 

الحديث عن مقطع مصور كشف عن استمرار تدفُّق شاحنات محملة بالنفط من محافظة شبوة في طريقها إلى مناطق مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

وظهرت في اللقطات، عشرات من الناقلات الضخمة خلال تهريب النفط من حصة المحافظة، في وقت تعيش مختلف مديرياتها أزمة خانقة في المحروقات.

 

وتسطو السلطة الإخوانية في شبوة بقيادة "بن عديو"، على موارد المحافظة لحساب قيادات مليشيا نظام الشرعية، وتروج في المقابل لمشروعات تنموية وهمية تخدم مصالح التنظيم الإرهابي الإقليمية، وآخرها ميناء قنا المشبوه.

 

وتتحرك الناقلات إلى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي عبر وادي خورة في مديرية مرخة السفلى وصولًا إلى محافظة البيضاء، لبيعه بأسعار مضاعفة.

 

هذه الجريمة الإخوانية الخبيثة تحمل الكثير من الدلالات، تبرهن على أنّ المليشيات الحوثية الإرهابية تسعى بشتى السبل للعمل على نهب ثروات الجنوب بغية محاصرة مواطنيه بين براثن أعباء ضخمة.

 

الأكثر من ذلك أنّ المليشيات الإخوانية تعمل على تهريب نفط شبوة للحوثيين، بما فضح حجم علاقات التقارب الخبيثة بين هذين الفصيلين الإرهابيين، وكيف أنّهما يتربحان من نهب ثروات الجنوب.

 

العلاقات الإخوانية الحوثية في قطاع تهريب النفط لا يحدث فقط في قطاع نفط شبوة، لكن محافظة تعز أيضًا كانت شاهدةً على واقعة مشابهة، عندما وقعت حادثتان لناقلتي نفط في نقيل الأشروح بمديرية جبل حبشي، غرب محافظة تعز، في حوادث كشفت اتساع دائرة تهريب المحروقات من مناطق مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي وجنوب وغرب محافظة تعز.

 

وتنشط عمليات التهريب بعلم السلطة المحلية في المديرية وأمنها وفق مصادر محلية قالت إنَّ عناصر من عصابات مليشيا الحشد الشعبي الإخوانية تؤمن عمليات التهريب مقابل عمولات يومية.

 

تبرهن هذه الجرائم الإخوانية واسعة النطاق على أنّ نظام الشرعية عبارة عن فصيل مليشياوي لا يشغله إلا جمع الأموال وتكوين الثروات، متوسعًا في جرائم النهب والسطو.