اللقاء الفاشل لقيادات الحراك الجنوبي مع أركان السفارة الأمريكية لدى اليمن

2021-02-19 10:30
اللقاء الفاشل لقيادات الحراك الجنوبي مع أركان السفارة الأمريكية لدى اليمن

في منزل محمد علي احمد بالتواهي 2013

شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

للتذكير "لماذا الانتقالي":

 

في 29 ابريل 2013 وبعد لقاء خاص في السفارة الامريكية بصنعاء مع السفير الامريكي حينها فايرستاين ونائبته اليزابيث ريتشارد ورئيس الوكالة الامريكية للتنمية روبرت ويلسون وبحكم علاقتي القديمة معهم ساهمت في التنسيق لزيارة تعتبر الاولى من نوعها الى عدن واللقاء بقيادات الحراك وعلى رأسهم محمد علي احمد.

كان الترتيب ان يتم دعوة قيادات الحراك للقاء

 في فندق ميركور عدن الا انني اقترحت على محمد علي احمد كونه كان عضوا في الحوار الوطني ويترأس تجمع جنوبي يحظى بدعم الرئيس هادي دعوتهم للغذاء في بيته وكذا دعوة عدد من قيادات الحراك الذين حضر منهم النوبة والخبجي لان الزيارة كانت ليوم واحد في ظل تحديات امنية صعبة في عدن حينها.

وافق الامريكان على دعوة ابو سند بعد ان اوضحت لهم انه سيجمع عدد من قيادات الحراك في نفس المكان والزمان توفيرا للوقت والتحركات الامنية.

 

كان اللقاء الاول من نوعة لمسؤلين امريكيين مع قيادات الحراك في عدن الا ان النتيجة لم تكن جيدة.

التقينا في فندق ميركور بعد اللقاء لمناقشة النتيجه حيث

اكدت نائبة السفير ان الحراك غير موحد وكل طرف يعتبر نفسه الاولى بالقيادة ومن الصعب التعامل معهم مشيرة الى الصراع القائم بينهم على تمثيل الجنوب.

بعدها انقطع التواصل الامريكي مع القيادات واولهم محمد علي احمد برغم الجهود التي بذلتها بصورة شخصية لتقديم الحراك الجنوبي بصورة ايجابية للامريكان والاوروبيين وابو سند محمد علي احمد على اطلاع كامل بهذا ولا يستطيع ان ينكره .

 

بعد اعلان انشاء المجلس الانتقالي والتفاف الجنوبيين حوله واختيار قيادة موحدة اصبح لدى المجلس الفرصة الذهبية لتقديم نفسه الى العالم وفتح ابواب  الحوار والتفاوض على مصراعيها.

لذلك يعتبر الانتقالي بامكاناته وتاثيره العسكري والسياسي الممثل الرئيسي والعنصر الفاعل نحو تحقيق تطلعات الجنوبيين وبالتالي على قيادته ان تعي اهمية دورها وحساسيته في ظل المؤامرات والتحديات الراهنة التي يواجهها .

الغرض من هذا المنشور هو التإكيد على اهمية الصبر والمرونه والتعاطي مع مختلف القضايا بحذر وحرص وسعة صدر .

لم يعد العالم يتحدث عن فصائل جنوبية متناحرة بل عن مطالب جنوبية عادلة يجسدها المجلس وبالتالي تصبح ضرورة  الحذر ثم الحذر من التوجهات المناطقية وتفضيل منطقه عن غيرها وكيل الاتهامات والتخوين ومن اين اصل هذا وذاك .

كما يفترض التوقف تماما عن تكرار كلمات وصفات تثير الكراهية والعداء بين ابناء الشمال والجنوب .

نحن بحاجة الى اخوة واصدقاء ومؤازرين لقضيتنا العادلة وليس اعداء

 

اقول قولي هذا للانصاف والتوضيح

 

الصورة للقاء مع نائبة السفير ورئيس الوكالة الامريكية للتنمية وعدد من اعضاء السفارة في منزل محمد علي احمد في التواهي محافظة

*- من صفحة جمال العواضي فيسبوك