عادة ( كيفطاري) الشبامية تتسع في الاحياء المحيطة بشبام القديمة

كيفطاري .. كيفطاري ... هكذا تنشد البنت والذي يصطف حولها

الصغار من اقرانها مرددين ماتقوله حيث تبدا بالتساؤل عن

ماافطارهم لتنتقل بعد ذلك بسرد

حكايات واقعيه اجتماعيه حصلت من مئات السنين وتعد

هذه العادة القديمه للصغار المقامه في الثلاث الايام الاولى عصر شهر رمضان تتميز بها شبام

عن مدن الوادي وحضرموت عموما وقد كتبنا عن ذلك منذ سنوات مضت

الكيفطاري بعد ان كان يصدح به

الصغار بداخل المدينه القديمه فانها كعاده وموروث تراثي جمعي للصغار وحفظ شفاهيا منذ

قرون فانه تجاوز المدينه وخرج

من بوابتها ومن بين اسوارها فبعد ان توسعت احياء شبام في

المناطق المحيطه بها. سيما مدينة شبام الجديده ( السباخ)

شرقي شبام القديمه على مرمى

حجر اعاد الاهالي الذين سكنوا

السباخ هذه العادة الجميلة ( كما هو في الصور. وهذه عصر اليوم

الثلاثاء في حوش منزل عبيد

معروف محيسون) . الكيفطاري

عاده موغله في القدم وليست

طارئه واستمرارها تعني تواصل

القديم الجميل بالعصر الحديث

# علوي بن سميط