صهاينة اليمن: مقارنة بين وضع الفلسطينيين ووضع أبناء الجنوب العربي

2021-05-20 10:53
صهاينة اليمن: مقارنة بين وضع الفلسطينيين ووضع أبناء الجنوب العربي
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

مقدمة

(أن ما يمارسه ساسة وعسكر وعلماء دين واعلاميين من أبناء الجمهورية الربية اليمنية تجاه أبناء الجنوب العربي من اغتيالات وقتل لني واستيلاء على ممتلكات أفظع وأشد مما تمارسة شرطة وجيش العدو الصهيوني لأشقائنا في فلسطين وينال إعجاب وتأييد قادة إسرائيل ونخبها تجاه الشعب الفلسطيني مع وجود بعض الأصوات المحترمة في المجتمع الإسرائيلي الرافضة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني وهو الأمر المنعدم تماما والغائب عن مواقف نخب اليمن بل وكل أشقائنا من أبناء اليمن الشقيق تجاه ما يحصل لجيرانهم أبناء الجنوب العربي)... محرر "شبوة برس".

  

قال الكاتب السياسي "سالم صالح بن هارون" في موضوع خص به موقع "شبوة برس": كلنا نعلم أن قيام دولة إسرائيل بدأت بخرافة أرض الميعاد التي يقابلها خرافة أن الجنوب العربي جزء من اليمن ، ثم نشؤه الصهيونية العالمية والتي يقابلها نشؤالحزب الاشتراكي اليمني ، ثم قيام دولة إسرائيل والتي يقابلها قيام دولة الجمهورية اليمنية في 22 مايو 90 .

 

ثم حرب الأيام الستة 67 والتي يقابلها حرب صيف عام 94 الظالمة على الجنوب العربي، ثم إتفاق أوسلو والذي يقابله إتفاق الرياض ، ثم  المجلس الإنتقالي الجنوبي والذي يقابله حركة فتح ، ثم الفصائل الفلسطينية التي يقابلها فصائل الحراك الجنوبي ، ثم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي يقابله الرئيس عيدروس الزبيدي .

 

وأضاف "بن هارون": الدعم الأمريكي الغير محدود للكيان الصهيوني الذي يقابلة الدعم الإيراني الغير محدود لليمنيين ، ثم إعتماد الفلسطينيين على المحيط العربي الذي يقابله اعتماد الجنوبيين اليوم على هذا المحيط ، ثم اعتماد الفلسطينيين على الدعم الدولي ممثل في دول المعسكر الاشتراكي الذي يقابله إعتماد الجنوبيين على الدعم من قبل الروس والصينيين .

 

إن هذه المقارنة تثبت إن الجنوبيين يسيرون في الإتجاه الخطأ وإن اليمنيين يراهنون على الوقت لتغيير الطبيعة الديمغرافية للجنوب الذي هي العامل الاستراتيجي الحاسم لانتصار اليمنيين على الجنوبيين فهل يعي الجنوبيين ذلك ويعملوا على عدم السماح بتغيير الطبيعة الديمغرافية للجنوب العربي.