فشل اعلام يديره الفاشلون: على الانتقالي تحصين قواعده الشعبية

من أهم وسائل اعلام الانتقالي الجنوبي "قناة عدن المستقلة" التي يديرها شخص لا تربطه بالاعلام أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد عدى وصوله إلى صاحب قرار استحسن تزلفه ونفاقه وأوكل إليه إعقد مهمة جنوبية وهو لا يحمل من مؤهلات إعلامية غير أنه مقاول "تلييس ورنج" وأثبتت الآيام والاسابيع والأشهر الماضية فشله الفاضح والمخزي لنصرة قضية واضحة أكثر من وضوح الشمس في رابعة النهار.

الزميل "محمد حبتور" في موضع وان لم يتطرق فيه الى ما أوضحه محرر "شبوة برس" أعلاه بشكل مباشر من فشل اعلام الانتقالي يعيد "شبوة برس" ما كتبه حبتور: #مظاهرات_عدن

الفشل المريع في إرواء عطش الشعب الجنوبي للمعلومة والخبر، جعل البعض يقع فريسة خطاب إعلامي خبيث وممنهج تصدّره وتضخه الأطراف الأخرى بشكل مكثّف..!

القواعد الشعبية التي يتكئ المجلس الإنتقالي على تفويضها، يجب ان يتم تحصينها بخطاب إعلامي جنوبي قوي، لنضمن عدم تآكلها او انجرارها خلف ما تسوِّقه لنا آلة الكذب والتدليس في الجهة الأخرى..!

للأسف، يقبع إعلامنا الجنوبي في مربع "ردة الفعل" لكل ما تضخه مطابخ الأعداء من اخبار، فلا صناعة للحدث إعلامياً..!

تحدثنا كثيراً عن ضرورة احتواء الغضب في الشارع الجنوبي، وكتبنا عن اهمية مخاطبة الشعب بلغة يفهمها، وحذرنا من المتربصين الذين سيعملون على تطويع واستغلال هذا الغضب لتحقيق مكاسب إعلامية وسياسية ضد المجلس الإنتقالي، وبنفس الجماهير التي فوَّضت وهتفت للمجلس..!

الإرتباك الكبير لدى البعض تجاه المظاهرات المُزمع إقامتها في عدن يظهر ضبابية المشهد وصعوبة استقراء المواقف وفهمها، وهنا يظهر مدى تقصير وضعف الإعلام الجنوبي بكل وضوح، فلا أحد يستطيع ان يطلب من أبناء عدن الصبر على اوضاع الخدمات المتردية، فقد صبروا بما فيه الكفاية..!

إذاً لماذا الإرتباك..؟

تحاصرني نوبات ذعر وانا اسأل نفسي، هل الإنتقالي جاهز (أمنياً وإعلامياً وسياسياً) على التعامل مع كل السيناريوهات التي "قد" تتسبب بها هذه المظاهرات..؟

في النهاية،،،

"إن لم نشغل عدونا سيشغلنا"