عناصر الإرهاب في شوارع وأزقّة عتق

2021-06-16 16:28

 

#تدجين_شبوة

كان منهج سلطة التمكين الاخونجية في شبوة واضح منذ البداية، ولا يحتاج لعباقرة التحليل والاستنتاج، بدعم سخي وتأييد شرعي وتغطية إعلامية وحصانة ضد المحاسبة وضمانة بعدم الملاحقة، تحاول القوات التابعة للاخوان تدجين وترويض المجتمع الشبواني..!

 

إرهاب السلطة وعبر اذرعها العسكرية طال الكثير من المناطق، وآخرها ما حدث ويحدث في الرقَّة بمديرية ميفعة، وخمر في مديرية عتق، حيث لا تزال القرى محاصرة، وعمليات الملاحقة والاختطافات مستمرة لأبناء تلك المناطق..!

 

هذه العربدة والاستفزازات المتكررة ليست عمل فردي، بل نهج وخطة شيطانية تستهدف نسيج المحافظة الإجتماعي، فالمجتمع المفكك الضعيف يسهل تدجينه وترويضه وتوجيهه..!

 

يتجول عناصر الإرهاب في شوارع وأزقّة عتق، ولا يخشون على أنفسهم إلا طائرات الأمريكان، والتي قصفت قبل ايّام مجموعة منهم بالقرب من المدينة، وفي عتق يسرق السارق ويقتل القاتل ايضاً ويمضي كلُ في طريقه، فلا حاجة للمزايدة بأسم الأمن عندما يتم إرهاب القرى ومحاصرة اهلها..!

 

للأسف، غاب إعلام مجلس إنتقالي شبوة عن ساحة الصراع الإعلامي، وفشل في فضح مخططات الاخونج وجرائمهم وعربدتهم الأمنية وحتى الإدارية في المحافظة..!

 

وللأسف أيضاً، نجح الإعلام الاخونجي، إلى حد ما، في جرجرة الرأي العام الشبواني لقضايا هامشية تحدث في محافظات ومناطق أخرى، حيث تضخ آلة الإعلام الاخونجية وعبر مزاميرها عشرات الأخبار التي تطعن الإنتقالي وتنحر مشروعه، ليتلقاها المواطن الشبواني ويتشربها يوما بعد يوم، حتى يظنها حقيقة وواقع..!

 

هنا يجب ان نسأل وبكل شفافية وشجاعة، أين دور دائرة الإعلام في إنتقالي شبوة، ولماذا لا أثر ولا تأثير لها على الرأي العام الشبواني..؟

 

✍ محمد حبتور