عتق.....قتال بعد منتصف الليل

2021-07-16 11:57

 

 وسقطت اخر قطعة من ثياب راقصة دولة المؤسسات والنظام والقانون في شبوة وتعرّت المليشياوية او ما يسمونها مؤسسات دولة وظهر ان كل المسميات الامنية التي ظل التمكين يؤسسها ليست تحت امرة مدير الامن ولا امرة وزير الداخلية ولا حتى الرئيس نفسه!! وانها تاتمر بامر قيادات التمكين المبثوثة في مكتب الرئيس ونائبه وفي امارة مارب الاخوانية التي تؤسس لتمكين اخواني والشرعية ومؤسساتها مجرد "زوجة" متعة مرحلية لها!! وانكشف ان ل"كلنا شبوة" و "لشبوة اولا" و" ما في البيت الا اهله" وللمكون الجنوبي في شرعية هادي انهم مجرد "حمّالين" للتمكين الاخوانجي.

ليس مهمّاً ان فلان عولقي والاخر بيحاني فهذه وان كانت موجودة في العلاقة بينهم لكن الاخطر الذي لايقال فلان الذماري او الماربي او الحريبي او الابي..الخ الذين  قاتلوا النخبة مع بعض وخرجوا لقمع السلمية مع بعض ويحاربون الانتقالي ومشروع استقلال الجنوب مع بعض والان يقاتلون مع التمكين  لتصفية او تدجين المؤسسات والمفردات المحسوبة على الرئيس ما يهمني ان يفهم المجندين واسرهم في شبوة  انهم وقود للتمكين الاخواني الشمالي فاذا كانت تلك الدماء ردة فعل لطلب هوية احد قادة القوات الخاصة مر في نقطة للشرطة بعد منتصف الليل واستكبر ان يبرز هويته وكانت قيمة ذلك تلك الدماء والاضرار.. فذلك يؤكد ان اقتحام القرى والمدن في شبوة ليس ضد الانتقالي فقط بل ضد انصار الشرعية وضد كل من له راي مستقل وسيكون قمعهم اكثر اذلالا

 

16  يوليو 2021م