السعوية تغادر مطار عتق بعد الكشف عن تنسيق الحوثي والإصلاح

غادرت قوات المملكة العربية السعودية، مطار عتق في محافظة شبوة، بشكل مفاجئ في أعقاب الكشف عن مخطط حوثي – إخواني بتسليم المحافظة، على غرار مديريات بيحان الثلاث، والالتفاف على قوات التخالف العربي.

واستخدمت سلطة شبوة الإخوانية، اله القمع وممارسة الانتهاكات والجرائم ضد ابناء شبوة وقوات النخبة، في محاولة لمنعهم من تشكيل مقاومة والتصدي لمليشيات الحوثي.

وفي سياق المخطط الحوثي الاخواني، اظهرت مقاطع فيديو لقيادات عسكرية من ابناء شبوة، يوثقون فيها الحقيقة المؤكدة المتعلقة بإقدام الشرعية الإخوانية على تسليم المواقع للمليشيات الحوثية، لا سيّما مديريات بيحان والعين وعسيلان.

وتشهد محافظة شبوة توترا شعبيا متصاعدا في أعقاب سيطرة الميليشيات الحوثية على ثلاث مديريات في المحافظة دون أي مقاومة من جانب مليشيات الإخوان.

وطالبت احتجاجات قبلية التحالف العربي بالتصدي لمسلسل تسليم بقية مناطق المحافظة ووضع حد لنفوذ لمليشيات الإخوان التي أثبتت فشلها في إدارة الملفين الاقتصادي والسياسي في المحافظة الغنية بالنفط.

ويرى مراقبون إن استمرار هيمنة الإخوان على شبوة يهددها بمصير مشابه لمحافظة الجوف ومناطق نهم وصرواح وبقية المديريات التي سيطرت عليها الميليشيات الحوثية بشكل مفاجئ في سيناريو أشبه ما يكون بالتسليم.

ولفتت المصادر إلى أن الحل الوحيد لمنع سقوط شبوة هو تمكين قبائل المحافظة والنخبة الشبوانية من الدفاع عنها في وجه التمدد الحوثي، وقطع الطريق على حالة التخادم بين الحوثيين والإخوان التي تتم نكاية بالتحالف العربي وبتنسيق إيراني قطري يهدف إلى تشكيل جبهة مناوئة للتحالف في اليمن.

وتتبنى وسائل اعلام اخوانية خطابا تحريضيا معاديا ضد التحالف العربي شبيه بحملة التحريض الحوثية، وتسليم كثير من المحافظات، في ظل معلومات عن اتصالات واتفاقيات بين القيادات الإخوانية مع الحوثيين.