حيدان يستقدم لصوص مأرب إلى معسكر أخلته القوات السعودية في رماه والمناهيل يحاصرونهم

كشف الصحفي أنور التميمي، عن توتر تشهده حضرموت، بين القبائل، وقوات عسكرية استقدمها وزير الداخلية ابراهيم حيدان من مأرب إلى معسكر الخالدية الذي أخلته القوات السعودية.

وقال الصحفي التميمي في منشور حصل محرر "شبوة برس" على نسخة منه: "ابراهيم حيدان وزير الداخلية يمشي على خُطى سلفه الميسري،ذات الريموت كنترول يسيّرهما، اليوم أشعل فتنة في معسكر الخالدية (يبعد 70كلم عن رماه)".

وأوضح بأن حيدان: "استقدم حوالي 50 عسكري من الشمال ( قدموا من مأرب ) ليحلوا محل القوات السعودية التي غادرت المعسكر التابع للنخبة الحضرمية، وبالفعل دخلوا المعسكر وشرعوا في ‏جمع ما خف وزنه وغلي ثمنه لنهبه".

وحسب التميمي فقد نتج عن هذا الأمر توتر بين العساكر القادمين من مأرب وأبناء المنطقة، وقال : "أبناء المنطقة وبالذات قبائل المناهيل حاصروا المعسكر، وأمهلوا لصوص حيدان مهلة للمغادرة".

وعن مطالب أبناء المنطقة قال التميمي : "يطالب أبناء المنطقة بأن تتمركز قوة حضرمية من ابنائهم، خاصة وأن المعسكر ارتبط بالأيام الاولى لتدريب وتأهيل قوّات النخبة الحضرمية قبل تحرير مناطق الساحل الحضرمي".

هذا وكانت مصادر صحفية قد أكدت أن قوات سعودية، أخلت معسكر الخالدية بمنطقة رماة، وسلمته لقوات تتبع المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان.

جدير بالذكر أن قوات النخبة الحضرمية ومعها المنطقة العسكرية الثانية أوجدت نموذج أمنى مستقر في مديريات ساحل حضرموت، فيما تعاني مديريات الوادي التي تهيمن عليها قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للإخوان، من انفلات أمني وتنامي لنشاط الجماعات الإرهابية، وسط مطالبات شعبية وقبلية وسياسية برحيل هذا القوات من الوادي وتسليم مهام الأمن لقوات من النخبة.