تحركات عسكرية في المنطقة الأولى بانتظار توجيه "الأحمر" بضرب انتفاضة حضرموت

2021-12-14 09:44
تحركات عسكرية في المنطقة الأولى بانتظار توجيه "الأحمر" بضرب انتفاضة حضرموت
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

كشفت مصادر محلية في وادي حضرموت عن تحركات عسكرية يجري الترتيب لها من قبل قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون لقمع الانتفاضة التي يقودها أبناء حضرموت لمنع خروج شاحنات المشتقات النفطية والأسماك إلى خارج المحافظة.

 

وأضافت المصادر أن اتصالات مكثفة تلقتها قيادة المنطقة العسكرية الأولى من قيادات إخوانية بارزة في الحكومة والرئاسة بينهم جنرال الإرهاب علي محسن الأحمر القيادي الإخواني البارز بضرورة التحرك عسكريا لرفع النقاط التي نصبتها القبائل في عدة مناطق بوادي حضرموت من أسبوع ضمن الهبة الشعبية الثانية للدفاع عن حقوق وخيرات حضرموت.

 

وأشارت الى أن قيادة المنطقة العسكرية الأولى تنتظر الضوء الأخضر من أجل استخدام القوة ضد أبناء القبائل الذين يرفعون مطالب حقوقية ومشروعة وسط تجاهل شرعية الإخوان والسلطات المحلية والحكومية في وادي حضرموت.

 

وهدد نائب الرئيس اليمني الإرهابي علي محسن الأحمر، قبائل حضرموت باستخدام القوة العسكرية لرفع نقاط تفتيش القبلية التابعة للهبه الشعبية الثانية لأبناء حضرموت التي تم نشرها على مداخل ومخارج محافظة حضرموت ومنع خروج أي كميات من النفط أو الأسماك أو الثروة الحيوانية خارج المحافظة

 

واعتبر محسن تلك التحركات بالاعمال التخريبية ووصف أبناء حضرموت بقطاع الطرق بعد فشل وساطة باقناع النقاط التابعه لأبناء حضرموت بالسماح للقاطرات النفطية المحتجزة منذ أربعة أيام والتابعة للتاجر الحثيلي التابع لعلي محسن،

 

ويطالب أبناء حضرموت الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة وبتخفيض أسعار المواد الغذائية والاساسية وتحسن سعر صرف العملة، وقالت المصادر أن علي محسن الأحمر وجه اليوم القائد العسكري التابع له أبو عوجاء، بالضرب بيد من حديد، متهماً أبناء حضرموت بالتمرد على الشرعية وقطع الطرقات والتخريب.

 

وأشارت المصادر إلى ان قيادة المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون وجهت كافة المعسكرات برفع الجاهزية العسكرية ولاستعداد لمهمة قتالية وان هناك قوات انسحبت من مارب باتجاه حضرموت للمشاركة في قمع أبناء حضرموت في العبر والخشعة.

 

ورداً على تهديدات الإرهابي علي محسن عززت قبائل حضرموت اليوم نقاطها القبلية بالعشرات من المسلحين استعداداً لاي مواجهات محتملة، وحذرت مصادر قبلية في وادي حضرموت المنطقة العسكرية الأولى من أي حماقة، مؤكدة أي ان ردة فعل ستواجه بالعنف وتفجير الأوضاع بشكل كلي في المحافظة.

 

من جانبه أكد الاكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" ان الهبة الحضرمية هي رسالة رفض لسياسة الافقار والتجويع التي تمارس ضد ابناء حضرموت.

 

وشدد "بن عيدان" على ان ما يقوم به المجتمع المدني في حضرموت من حجز لقاطرات النفط و الأسماك التابعة لحيتان النهب اليمني، هي رفض لسياسة الإفقار و التجويع التي تمارسها شرعية الفساد التي لم تعد أمرا مقبولا.

 

واضاف: هذه الهبة الحضرمية رسالة قوية للجميع تعكس نفاذ صبر جماهير حضرموت على الظلم الذي يمارس ضد ابناءها.