لا مشاركة لجيش الاخوان والقوات الخاصة في تحرير عسيلان وتحقيق الانتصارات

توجيهات لقيادة إعلام ومطابخ الإخوان، وحتى لا تنفضح مواقفها المتخاذلة أكثر، قضت بالتماهي مع انتصارات المرحلة الأولى من إعصار الجنوب، والعمل بأساليب رخيصة على محاولة سرقتها فيما هم كانوا ومازالوا يعملون على عرقلة جهود القوات الجنوبية المكلفة بتحرير شبوة من الحوثي والإخوان معاً.

للافادة القوات الخاصة في شبوة وقفت في وجه العمالقة ورفضت تسليمها لمطار عتق إلا بعد ان رأت العين الحمراء، كما ترفض قوات الإخوان تسليم معسكري العلم والشهداء بحجة عدم تلقيها توجيهات من قيادتها، لكنها ستسلم بذات طريقة تسليم المطار.

لا علاقة للإخوان ومايسمونه بالجيش الوطني في أي نصر يتحقق بشبوة، بل كانوا جزءاً من المشكلة سابقا وحاليا، ولن يفيدهم التعلق بانتصارات ليسوا طرفاً فيها.

بالتأكيد مهمة تحرير شبوة مسؤولية جماعية، ومن أراد ان يُكفّر عن أخطاء ماضيه فليكن جزءا فاعلا في ميدان المعركة، أما تكليف الذباب أو بائعي الوهم على القنوات الفضائية، لإدعاء نصر ليس لهم فيه ناقة ولا جمل، فليس سوى تأكيد ان الجماعة تجاوزت مرحلة الهزيمة إلى مضاعفاتها، كالهستيريا والهذيان، وهذا ما نرى علاماته الآن.

منصور صالح