مسلحون يسيطرون على مصنع استثماري بلحج عقب مقتل أحد أقربائهم أثناء مناوبته للحراسة

2013-06-29 05:25
مسلحون يسيطرون على مصنع استثماري بلحج عقب مقتل أحد أقربائهم أثناء مناوبته للحراسة

الحارس الذي عثر عليه في المصنع مقتولا من قبيلة الزبيرة بـ«لحج»

شبوة برس - متابعات

تسبب مقتل حارس أمني للشركة اليمنية لصناعة السيراميك بمنطقة دار هيثم بمديرية تبن بمحافظة لحج، في إقدام مسلحين قبليين من أهالي المجني عليه من أبناء قبيلة الزبيره للسيطرة على المصنع الذي يتبع أحد المستثمرين المحليين ، كوسيلة من وسائل الضغط للمطالبة بإحضار الجناة.

وقال مصدر من موظفي المصنع لـ«الخبر»  إن مجهولين عند الساعة الرابعة والنصف من فجر الخميس أطلقوا الرصاص على حارس امني لمصنع السيراميك ويدعى رشدي علي محمد مهدي الزبيري 23عام أثناء تأديته لعملة في البوابة الرئيسية مما أدى إلى إصابته في الظهر، وتسببت في وفاته متأثراً بتلك الإصابة.

ووفقاً للمصدر فإن جثة القتيل حارس البوابة، بقيت في موقع الحادث عدة ساعات دون أن تقوم الحراسة الأخرى أو أحد العاملين في المصنع بتفقد البوابة الرئيسية رغم سماعهم إطلاق الرصاص ومعرفتهم أن الحارس في البوابة لم يكن لديه سلاح.

وتجري الأجهزة الأمنية في أمن تبن حالياً تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة.

 

يذكر أنه تم العثور من قبل المواطنين على قطعتي سلاح مدفونة في أحد المناطق الزراعية القريبة من المصنع يعتقد أنها استخدمت في عملية القتل  تم تسليمها لأجهزة الأمن في أمن تبن بمحافظة لحج .

وأفاد عدد من الأهالي أن المجني عليه رشدي الزبيري كان يتمتع بأخلاق عالية ويحترمه الجميع لإخلاصه في عمله.

فيما أوضح عم القتيل “عبدالله محمد مهدي”  لـ«الخبر» أنهم لن يسمحوا بالعمل في المصنع إلا بعد إيجاد قاتل ابنهم خاصة وانه قتل داخل المصنع على أن يتم تسليم القتلة لأجهزة الأمن .

وقال :” يسلمونا القاتل نسلهم المصنع وهو تحت أيدينا الآن ولن نسمح لأحد بالعبث به ولكن سوف نستمر بتواجدنا حتى يتم العثور على قاتل ولدنا رشدي”.

واستنكر عدم إسعاف المجني عليه فور وقوع الحادة وعدم إبلاغ أهله بذلك رغم قرب منزله من مكان الحادثة .. لافتا إلى أن إهماله تسبب في حدوث نزيف حاد وفقدانه الكثير من الدماء مما أدى إلى وفاته.

هذا وتشهد المنطقة حالة من التوتر عقب هذه الحادثة، حيث يطالب العديد من المواطنين من الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق وتعقب الجناة تفادياً لأي مشاكل قد تترتب على هذه الحادثة.

* نقلا عن الخبر