جنوبيي الشرعية أكثر حماسا من قيادات صنعاء لمنع الانتقالي من الوجود السياسي

2022-04-19 17:53
جنوبيي الشرعية أكثر حماسا من قيادات صنعاء لمنع الانتقالي من الوجود السياسي
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

قال كاتب ومحلل سياسي أن "جنوبيي الشرعية كانوا اكثر حماسا من قيادات صنعاء في منع الانتقالي من الوجود السياسي وطرد اي قيادي انتقالي من منصبه الحكومي اذا استمر في قيادة الانتقالي".

 

وقال المهندس "مسعود أحمد زين" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه نعيد نشره وجاء نصه: مازال البعض يبحث عن حجه ضد اخيه الجنوبي اكثر مما يبحث عن سبب ضعفه هو وأخيه وتفرقهم امام الغير والنتيجة هو استمرار الخسران.

الكثير يتجاهل اليوم ان فكرة تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي في 2017 جاءت من منطلق خلق التغيير السياسي المنشود بالجنوب من داخل مؤسسات الدولة بعد ان تحقق التحرير العسكري لمعظم محافظات الجنوب، ولهذا السبب تم اختيار جميع محافظي المحافظات الجنوبية في قيادة الانتقالي بغض النظر عن خلفياتهم السياسية السابقة.

 

وأضاف الكاتب: لكن الرئيس هادي وفريقه الجنوبي كرروا نفس السلوك الاقصائي الخاطئ ضد الانتقالي مثلما فعل الرئيس البيض وفريقه الجنوبي ضد فريق على ناصر عشية الوحدة.

 

وقال الكاتب: "جنوبيي الشرعية كانوا اكثر حماسا من قيادات صنعاء في منع الانتقالي من الوجود السياسي وطرد اي قيادي انتقالي من منصبه الحكومي اذا استمر في قيادة الانتقالي".

تماما مثلما كان فريق البيض ضد اي تواجد لفريق الزمرة في مناصب دولة الوحدة ومن دخل بالتشكيل كان بتعيين من قيادة صنعاء وليس من فريق البيض.

 

وقال: "تعالوا نحسبها اليوم ياجنوبيين":

  # كيف ستكون نتائج حرب ٩٤ اذا كان فريق البيض اخذ جماعة على ناصر تحت جناحه وليس العكس؟

وكيف ستكون نتائج اليوم اذا كان فريق عبدربه منصور هادي اخذ تشكيل الانتقالي تحت جناحه ونسق معهم طريق منصفة لادارة الجنوب من داخل عباءة هادي الشرعية ومشاركة الكل من المحافظات الجنوبية؟

من الذي سيكون في معاشيق اليوم: عبدربه منصور ام رشاد العليمي؟

 

وأختتم الكاتب موضوع: هذه هي الحقيقة القاسية والتي يهرب منها الكثير بالانغماس في المماحكات البينية التي لاتودي ولا تجيب،

والاقسى من ذلك هو أن الفرق بين ان يدخل المعاشيق بعد 2019 رئيس جنوبي او رئيس شمالي هو أن الرئيس الجنوبي اشترط ان لا يدخلها الا بزوال الانتقالي، بينما الرئيس الشمالي دخل معاشيق معترفا بالانتقالي شريكا سياسيا حتى في مؤسسة الرئاسة نفسها.