مع صدور كتاب ‘‘مقتل تشي غيفارا في بوليفيا‘‘ يتم الكشف عن ظروف وفاة ارنستو تشي غيفارا الغير معروفة سابقاً.

ووفقاً لوسائل الإعلام الكوبية، بدأ الباحثان اديس جونزاليس و فرويلان غانساليس بدراسة حياة الثوري تشي غيفارا، وتوصلا إلى معلومات تقول إن القتلة قطعوا ليس يده فقط بل فصلوا جسمه عن بعضه البعض. وقيل سابقاً إن الذي بادر إلى قطع رأس تشي غيفارا هو الرئيس البوليفي رينيه بارينتوس، الذي يزعم أنه كان يريد أن يرسلها إلى كوبا، ولكن الإدارة الأمريكية كانت ضد هذا الموقف. ونتيجة لذلك قطعوا يده ووضعوها في وعاء يحتوي على سائل ثم أرسلوها إلى هافانا.

وتحدث واضعو التقرير عن سوء سلوك جنود القوات الخاصة البوليفية، الذين أطلقوا النار على غيفارا في قرية لايجيرا في تشرين الأول/أكتوبر عام 1967. ويكشف الكتاب عن سلوك القتلة الشائن تجاه غيفارا.

يشار إلى أن تشي غيفارا وصل مع رفاقه عام 1967إلى بوليفيا لتنظيم حركة حرب العصابات. وبعد ذلك، في 8 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب بجروح واعتقل من قبل قوات خاصة من الجيش البوليفي، الذي تولى تدريبه الأمريكيون. ووجد قبر غيفارا في حزيران/ يونيو 1997 على مدرج المطار. وأعيد دفن رفاته في سانتا كلارا في كوبا.

* صوت روسيا