ما ورآء الحملة الإرهابية ضد المنظمات الإنسانية

حملة قذرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن عمل المنظمات وإختلاق قصص مفبركة يختلقها حزب الإصلاح والحوثيين بعد أن فقدوا مصلحتهم، ولم يعودوا مسيطرين على عمل المنظمات.

حزب الإصلاح وأعوانه من أئمة المساجد الذين يربون الإرهاب والقتل والمفخخات مشغولين هذه الأيام بإشاعة الفاحشة عن عمل المنظمات زورا وبهتانا، والغرض منه إخراج المنظمات من الجنوب وترحيلها إلى الشمال، ليستفيد منها الشمال ويسيطر عليها حزب الإصلاح والحوثيين. 

وهناك غرض خبيث وهو إظهار الجنوب للعالم بأنه بيئة جاذبة للأرهاب كي ينصرف العالم عن تأييد قضيتنا.

لكن الناعقين والذين يبثون الإشاعات عن المنظمات لايدركون هذا الخبث الذي يضرهم ويضر وطنهم.

وفي هذه الليالي المباركة يتناقلون قصص ملفقة وأخبار كاذبة فيها بهتان عظيم عن المنظمات الإنسانية التي يديرها نخبة محترمة من الكوادر الجنوبية.

وهذه الحرب الشعواء التي يشنها حزب الإصلاح الإرهابي والحوثيين هي تكملة لحرب الخدمات التي لم يفلحوا فيها وانكشفوا على الملأ بصمود الشعب الجنوبي مع قيادته.

افضحوا حزب الإصلاح الأرهابي وأئمة مساجده، واظهروا مدى لصوصيتهم وإجرامهم بحق الشعب الجنوبي حتى وصل الأمر إلى محاربة المنظمات لإنسانية التي تقدم خدمات جليلة وإنسانية، حفروا الآبار للفقراء، وأوصلوا المياه إلى منازلهم، وصرفوا الإعانات الشهرية، ووزعوا السلال الغذائية.

نتحداكم يأبواق حزب الإصلاح الإرهابي أن تقدموا الدليل الملموس وليس قصص كاذبة وقيل وقال. 

شاركوا النشر ودافعوا عن منظماتكم أيها الجنوبيون.

*- بقلم ك محمد عكاشة