قوامها الاغتيالات.. قوى الإرهاب تشن حربا شاملة على الجنوب

2022-05-16 02:31
قوامها الاغتيالات.. قوى الإرهاب تشن حربا شاملة على الجنوب
شبوه برس - خـاص - عـــدن

 

أظهرت العمليات الإرهابية المتتالية التي تضرب الجنوب، أن حربًا شاملة يتعرض لها الوطن، قوامها هي محاولات الاغتيال عبر سلاح المفخخات، بما يشكل الكثير من التهديدات.

 

العاصمة عدن كانت على موعد عمل إرهابي يوم أمس الأحد، حيث استهدف تفجير إرهابي بسيارة مفخخة رئيس العمليات المشتركة للمنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح علي حسن اليافعي، في مديرية المعلا.

 

وانفجرت السيارة المفخخة أثناء مرور موكب العميد صالح اليافعي بالقرب من شرطة المعلا ومقر الحزب الاشتراكي اليمني بالعاصمة عدن.

 

محاولة الاغتيال تُضاف إلى سلسلة أخرى من العمليات الإرهابية التي هدّدت الجنوب وأمنه بطريقة متشابهة وهي سلاح الاغتيالات.

 

وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب، إنّ هذه الأعمال الإرهابية منها المفخخات جزء من حرب شاملة تشن على الجنوب لكنها ستبوء بالفشل.

 

وأضاف أنّ هذه العمليات الإرهابية تزيد شعب الجنوب ومؤسستيه العسكرية والامنية قوة وعزما وإصرارا على استكمال تحرير الجنوب من قوى الاحتلال وأدواتها الإرهابية.

 

محاولة اغتيال العميد صالح اليافعي ليست الأولى من نوعها، لكنّها تُضاف إلى سلسلة من العمليات الإرهابية المشابهة، مثل محاولة اغتيال العميد عبداللطيف السيد قائد حزام أبين في مارس الماضي، بتفجير سيارة مفخخة استهدف موكبه في خط عمودية الرابط بين مدينتي زنجبار وجعار.

 

استهداف القيادات العسكرية في الجنوب جزء من حرب شاملة يتعرض لها الجنوب منذ تسعينات القرن الماضي، وذلك بعدما حرّك الاحتلال اليمني أذرع التطرف والإرهاب وأطلق دعوات التحريض والكراهية ضد الجنوبيين.

 

وزادت وتيرة محاولات الاغتيال في أعقاب مشاورات الرياض، وذلك بعدما وجد تنظيم الإخوان البُساط يُسحب من تحت أقدامه، فذهب إلى محاولة إحراق الجنوب بنيران الفوضى والإرهاب الغاشم.

 

وضمت عمليات الاغتيال ضد الجنوبيين تحالفًا من قوى الشر والإرهاب، بقيادة المليشيات الإخوانية رفقة تنظيمي داعش والقاعدة والمليشيات الحوثية الإرهابية.

 

مجابهة هذا الخطر الذي يحمل تهديدًا وجوديًّا ضد قضية الشعب الجنوب، تتم من خلال جهود عسكرية كبيرة تقوم على تعزيز العمل الاستخباراتي تشكل حائط صد منيعًا في هذا الإرهاب المسعور.

 

في الوقت نفسه، فإنّ حالة الاستنفار العسكري في كل أرجاء الجنوب تكون مجدية للغاية في إطار التعامل مع هذا الخطر الحاد وذلك من خلال ملاحقة خلايا الإرهاب التي كثّفت بشكل ملحوظ من وتيرة تحركاتها المشبوهة في الجنوب.

*- شبوة برس ـ المشهد العربي