فرقة العيد:

2022-05-19 07:31

 

عندما تقابل مسؤول حكومي تتحمس للسؤال عن حقوقنا عليهم من خدمات ومعاشات وضبط عملة واستقرار اسعار وتوظيف وتقاعد ومشاريع متعثرة ومنح دراسية او علاجية...الخ

يجيب بان البلد ماتزال في حالة حرب والوضع القائم كله مختل والظروف غير الظروف ، ومتى ما عادت الدولة واستقرت الامور بانعيّن خير ..

 

المهم من كثر مايشكي عليك صعوبة المهمة ترجع ترثى لحاله وتواسيه وتدعو له بالتوفيق والثبات الى ان يفرجها الله .

 

وقبل ان تفترقا ، يرن تلفونه : هااا ايش سويتوا ؟

لا لا ياخي ، الوقت ضيق والعيد قرب واذا ماجهزت الفرقة حق تعز بانتصل بصاحبنا يشوف لنا حل الليلة .

كلم نفسي ايش من عيد قرب وعادنا الا خرجنا من العيد اول امس ؟

وايش من عيد ذا يجيبوا له فرقه من تعز ؟

 

لا لا مش معقول ..

وكيف يكون احتفال وفرقه من تعز والحالة حرب والوضع مختل والظروف غير الظروف والدولة عادها ماعادت ونحن عادنا ماعيّنا خير .