جريمة بشعة تضاف إلى سجل الجرائم التي يتعرض لها أبناء الجنوب على أيدي عصابات اليمن ((الشمال)) ومتنفذيه والبعض ممن يتم تسميتهم بـ "رجال القبائل" حيث جرى اطلاق الرصاص على عدد من أبناء شبوة وهم يرعون نحلهم في يريم بينما يوجد في شبوة مئات الالاف من أبناء اب اليمنية لوحدها يجنون عشرات المليارات سنويا دون تعرضهم للأذى أو المضايقة.
وكشفت مصادر خاصة لـ "محرر "شبوة برس" أن مشادة كلامية حدثت بين مجموعة نحالين من أبناء قبيلة الطواسل العولقية محافظة شبوة في منطقة مزل بيريم بمحافظة إب اليمنية وجماعة مسلحة يقودها شخص يدعى الشيخ محمد ناصر صلاح وأحد أقاربه ويدعى علي أحمد الحاج عقب اصطدام سيارة الطواسل بماسورة مياه.
وطبقًا للمصادر فقد قام الشيخ القبلي بإطلاق النار على أحد النحالين من أبناء شبوة مما دفع بزملائه للرد بإطلاق الرصاص على الشيخ الذي كان يهم بإطلاق الرصاص عليهم جميعا وقتلهم بعد أن سقط زميلهم الطوسلي قتيلا مضرجا بدمائه.
حصيلة الجريمة التي ارتكبها لغالغة أب المدعوسين من قبائل والحكام من زيود الهضبة بحق أبناء شبوة قتيل من قبيلة الطواسل العولقية وأثنين جرحى وأثنين أسرى.