منذ سنوات اكتب انه لن يصلب مشروع الدولة الجنوبية ويفشل مخطط التفتيت الا بجعل شبوة محور ارتكاز يلتف حوله كل الجنوبين من المهرة الى ميون...
واصطدم في تلك الفتره بعقليتين الاولى ترى ان شبوة بند هامشي في المعادلة الجنوبية مقارنة باهمية السيطره على عدن وحضرموت و العقلية الاخرى بالطرف الاخر تري ان لشبوة خصوصية لن تمكنها من قبول الاخر الجنوبي متأثرين برواسب الصراعات القديمة.
سئلت نفسي البارح يمثل من "أحمد بن أحمد الميسري" وهو يتوعد شبوة بالانتقام على قناة المهرية لانها حددت خياراتها بلفظ الارهاب ...
هل يمثل مصالح حزب المؤتمر العام المقسم الى ٥٠ وصله بعد هلاك عفاش او سياسات الاشقاء بالسلطنة او مصالح "شركة حسين عرب النفطية" في وادي جنة او المال القطري الذي يضخ لصالح اجندة الاخوان ممثل بالاصلاح او لازال الميسري يعتقد ان شبوة تابعه لنزوات مومياءات كهنة دثينة التاريخية ؟؟
لن نجد اجابة حاسمة في التفاصيل اعلاه ولكنها جاءت على لسان شاب ابيني مقاتل من ألوية العمالقه الجنوبية كان يرددها اثناء تمشيط القوات امس معسكر الشهداء بعد تحريره من الانقلابين الاخوان موجه رسالته للميسري وصنعاء والاشقاء بمسقط والدوحة والخمسه الكبار "قاتلتوا الجنوب في شقرة لتفتيته وجئنا نحرر من شبوة ارض الجنوب".
بهذه الكلمات كسر هذا الجيل كل رهانات التفتيت واثبت نجاح معادلة شبوة محور ارتكاز الجنوب.
*- محمد مظفر.. ناشط ومدون سياسي