مرحباً بالوزير حيدان

2022-09-11 11:17

وزير الداخلية الجنوبي حيدان يُمعن في سفك دماء الجنوبيين يحشد القوات الخاصة في سيئون ويعمل كل جهده لأجل الحرب والقتال!

تساءلت!!

مالذي يجعل حيدان يتمادى في إجرامه وفتنته؟

ولم أجد جواباً إلا أن هذا المجرم حسبها صح!

قد وجد مَن كانوا قبله قتلوا وحشدوا قوات الشمال! وحينما قربت نهايتهم وانتهت مهمة جمع الأموال والاستفادة من عصابات الشرعية!

أعلنوا عودتهم للجنوب فتحولوا لقيادات يُشار لهم بالبنان.

حيدان يسلك ذات الطريق!

سيستمر وسيبذل أقصى جهده في أذية الجنوب! سيسفك دماء خيرة شبابنا.

حتى يتيقن من الهزيمة! سيعلنها بصورة ولقاء وحضن:

((هاقد عدنا للجنوب!)).

يبقى السؤال المطروح الآن بقوة:

الدماء التي تسفك بسبب حيدان ومواقفه المعادية للجنوب! ثمنها (عودته فقط)!

يا الله ثمن غالٍ ومكلف لشخص لا يستحق أصلاً

لو أن حيدان وجدَ تعاملاً حازماً لمن سبقوه!

لربما توقف من فوره! ولعاد رشده!

ولوفرنا دماء مئات الشهداء التي تسفك بسببه.

لكنها حسابات تستمر وتستمر.

والفاتورة دماء البسطاء.

بانتظار عودة حيدان!

ورؤية آلاف المطبلين الذين يهاجموه اليوم ويحرضون الجنود البسطاء لقتاله ومواجهته باسم الجنوب ثم سيتحولون لفرقة مغنيين ببطولاته وإنجازاته.

المبادئ لا تجزئ ..

ودماءنا ليست رخيصة.

وإلى الله المشتكى ...

#ياسر_علي

.