المتحدثون باسم دولة حضرموت كانوا ومازالوا وكلاء قتلة ابنائها وناهبي ارضها وثرواتها

2022-12-24 13:27
المتحدثون باسم دولة حضرموت كانوا ومازالوا وكلاء قتلة ابنائها وناهبي ارضها وثرواتها
شبوه برس - خـاص - وادي حضرموت

 

قال نشطاء ومثقفون وسياسيون من ابناء حضرموت خاصة والجنوب عامة في تغريدات لهم على منصات وسائل التواصل الإجتماعي ”تويتر“ والفيس بوك ان من يروج لمشروع ”دولة حضرموت المستقلة“ هي نفس تلك المطابخ التابعة لسلطات الاحتلال اليمني وفي مقدمتها مطابخ اعلام حزب الاصلاح اليمني ” الفرع المحلي لجماعة الإخوان باليمن“ التي استهدفت الشهيد الشيخ "سعد بن حبريش العليي" ومرافقيه الشهداء والتي عملت على نشر الشائعات وبررت حادثة اغتيال بن حبريش ومرافقيه من قبل جنود سلطات الاحتلال اليمني الاخوانية التي كانت تسيطر على مفاصل الدولة واجهزتها الأمنية والعسكرية بعد عام 2011 م الذي تم فيها  الإطاحة بنظام علي عبدالله صالح وتسليم السلطة لجماعة اخوان اليمن .

 

واكد المغردون الجنوبيون ان ابناء الجنوب كافة لبوا نداء قبائل حضرموت واعلنوا التصعيد وتشكيل الهبة الشعبية الجنوبية في حضرموت وبقية محافظات الجنوب للتضامن مع قبائل حضرموت نتيجة حادثة اغتيال الشيخ سعد بن حبريش ومرافقيه من قبل جنود سلطة الاخوان التابعة للاحتلال اليمني،  حيث انتفضت محافظات الجنوب وقبائلها ومكونات الحراك الجنوبي وتم اسقاط عدد من المقار الأمنية والعسكرية من قبل جماهير الحراك الجنوبي في لحج والضالع وابين وشبوة وحضرموت للمطالبة بتسليم قتلة الشيخ سعد بن حبريش ومرافقيه وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع والعادل.

 

واشار المغردون انه منذُ بداية انطلاق الحراك الجنوبي عام ٢٠٠٧م والى الان والشهداء يتساقطوا الواحد تلو الاخر والمقدم الشيخ سعد بن حبريش العليي ومرافقيه ليسوا باخر ضحايا قوات الاحتلال اليمني ولم تتوقف ماكنة القتل والاغتيالات عند ذلك بل استمرت قوات الاحتلال بقصف وقتل شعب الجنوب وكوادره العسكرية والامنية والمدنية خلال فترة الهبة الشعبية الجنوبية وحينها تم قصف مخيم عزاء شهيد الهبة الشعبية الجنوبية فهمي سناح في 27 ديسمبر 2013 من قبل دبابة قوات جيش الاحتلال اليمني بالضالع بقيادة المجرم ضبعان وادت الى استشهاد وجرح العشرات بينهم اطفال داخل  مخيم العزاء ، وفي نفس الوقت التي وقعت فيها المجزرة الدموية كانت قوى الاحتلال وسلطتها الاخوانية تعقد جلسات مؤتمر الحوار الوطني في فندق موفنبيك بصنعاء ولم يتم تعليق مشاركاتهم او ادانة المجزرة بل قالوا حينها لا يعنينا ما حدثت من مجازر في الضالع وحضرموت بل ادانوا في اعلامهم تصعيد قبائل حضرموت والحراك الجنوبي ووصفوا غليان الهبة الحضرمية الجنوبية بالخارجين عن القانون والمخربين.

 

واضاف المغردون ان سلطات الاحتلال الإخوانية ومطابخها الاعلامية كانت حينها تروج لبيان وزارة دفاعها بعد حادثة اغتيال المقدم بن حبريش العليي ومرافقيه ، ونشرت شائعات وبيانات باسم حلف قبائل حضرموت تدعوا ابناء حضرموت تأجيل الهبة الشعبية حتى اشعار اخر لغرض محاوله شق التلاحم بين ابناء حضرموت وحينها نفى حلف قبائل حضرموت التوصل إلى اي اتفاق تهدئة مع نظام صنعاء يتضمن تأجيلاً للهبة الشعبية.

 

كما رفضت سلطة الاحتلال الاخوانية حينها  تسليم القتله المجرمين والمتورطين في الجريمه وتقديمهم للمحاكمة بل تم ارسال وساطة رئاسية مكونة من قيادات عسكرية وامنية رفيعة الى جانب رموز سلطة الاخوان وفي مقدمتهم صلاح باتيس واخرين لمحاولة ثني قبائل حضرموت من تنفيذ ما قرروا القيام به وتسويف القضية  لكسب الوقت ولتهدئة الغضب العام واقناع القبائل بقبول الدية والتي حينها نشرت مطابخ اعلام الاخوان بان اللجنة الرئاسية توصلت الى حل نهائي مع قبائل حضرموت وقبولهم الدية وتهدئة الاوضاع .

 

كما اكد المغردون ان سلطة الاخوان بصنعاء دفعت  بعدد من شيوخ القبائل والاصلاحيين والموتمريين وغيرهم من ابناء حضرموت الذين تربطهم مصالح بقوات ومراكز النفوذ في صنعاء عملت على محاولة افشال الهبة الشعبية بشتى الطرق ليس على مستوى حضرموت فقط وانما على مستوى الجنوب بشكل عام.

 

وها هي نفس الشخصيات التي ظهرت اليوم تتحدث باسم دولة حضرموت وكانوا ومازالوا وكلاء قتلة ابناء حضرموت وناهبي ارضها وثرواتها ومن تآمر على مطالب ابنائها المشروعة وهم من استلموا الثمن مقدماً للمتاجرة بدماء الشهداء والجرحى عبر مطابخهم الاعلامية الاخوانية الرخيصة ، وهي  نفسها اليوم من تروج بتقسيم حضرموت وتمزيق لحمتها الداخلية وشق صف ابنائها وهي من تقوم باستهداف حضرموت و توجه مليشياتها بوادي وصحراء حضرموت لقمع ابناء الوادي والصحراء وترفض خروجها وتسليم الوادي لابنائه لادارة شؤونهم بانفسهم .