شركة بان امريكان تنقب عن النفط في حضرموت

سطر من تاريخ حضرموت الحديث

شركة بان امريكان التي عملت بالتنقيب في حضرموت. باتفاق مع حكومة السلطنتين حينذاك ونشر حينها عن ان الآبار المكتشفه في منطقة ثمود هي بكميات تجارية واعلن حينها بالصحف الا ان الغير معلن:

ان الاحتياطات النفطية تقدر ب:

(80) ثمانون مليون برميل وهو ماقالته الشركة بان امريكان انه غير تجاري على الاقل في مااكتشف من آبار وان ابحاثها تؤكد ان المنطقة غنية جدا. وان لديها اي شركة بان امريكان دراسة خاصه وان ثمود بعيدة عن البحر ب 300 كيلو متر الا انها تفكر جديا بانشاء مرفا لتصدير النفط على ساحل بحر العرب في اقرب نقطة كما جاء في (تقرير البترول العالمي) وتقرير الشركة الامريكية.

وتذكر صحيفة الاخبار الصادرة في عدن في عددها 182. يوم 10 فبراير 1963م عن نفط حضرموت بصحرائها الشماليه ثمود. في تقرير صغير (ان النتائج الحاصلة حتى الآن تبدو مشجعة وهذا مايفسر مبادرة شركة أمريكية "تقصد الصحيفة بان امريكان" لتقديم عرض لسلطنتي حضرموت عبر شركات مقاولات بناء امريكية لتمويل البنية التحتية في السلطنتين والنهوض بالتنمية) ..

على العموم هبت رياح اخرى وانسحبت او توقفت الشركة مع المتغيرات والتدخلات والصراع الخفي على نفط وثروات حضرموت الاخرى بين الكبار على ما يبدوا وهو ما اشرت له في منشور سابق بعنوان الصراع الخفي على نفط حضرموت وهو الامر المتواصل حتى اليوم ومنذ اكثر من ستون عاما مضى

# علوي بن سميط