السجن كويس للظلمة لكنه باطل للكلمة

تابعنا عبر التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين صدور اوامر من قبل وكيل النيابه بسجن للناشط الاعلامي طه حسين حدير احد ابنا مديرية بيحان . ولم تمضي 24 ساعه الا وهو في سجن امن بيحان وارى ان ايقاف اي شخص للتحقيق في اي تهمه او جنايه امر عادي لكن اللي مش عادي اذا كان سجن الاخ المذكور على كتاباته حول مصالح بيحان والفساد في مؤسساته.

ومن حق الامن او النيابه استدعائه والتحقيق معه واذا احد تظرر شخصيا من كلامه فليتقدم ببلاغ بذلك او دعوى للمحكمه لكن سجن اي ناشط اعلامي ارا انه عمل مقرف ومدان .

ولهذا اناشد وكيل نيابة بيحان بالافراج الفوري عن هذا الناشط ليس لشخصه ولكن لمهنته او بالاصح لنشاطه الاعلامي الذي ينقل فيه معاناة مديريته. بل وابعد من ذلك اطالب كل السلطات المحليه والامنيه ان تبتعد عن مضايقة اي ناشط اعلامي لان الفئه هذي معدومه بل لايوجد في مديريات بيحان الثلاث اي اعلامي مؤهل والاسوا ان شباب هذه المديريات يبتعدون 100 قدم عن دراسة الاعلام في الجامعات لانهم يسمعون انها مهنة المتاعب فأذا سمعو بسجن صحفي اوشخصيه اعلاميه بسبب نشاطه فسيبتعدون 100 عام عن دراسة الصحافه والاعلام. ومن يحارب الناشطين الاعلاميين فهو يحارب بيحان ويزيد من تهميشها كونها دفعت الثمن غالي بسبب عدم وجود صحافه او مكاتب للفضائيات او مندوبين لاي مؤسسات اعلاميه. وهذا العمل متعمد . رغم المطالبه به خلال الثلاثين عام الماضيه بل رفض حتى فتح مكتب او مندوب لوكالة الانبا الرسميه.

اخي وكيل النيابه والسلطات المحليه والامنيه وفي مقدمتهم الاستاذ الفاضل محمد احمد شيخ مدير عام المديريه اعملو على الافراج الفوري عن طه حدير وعدم اعتراض اي ناشط اعلامي لان نشاطهم هو من يعكس نشاطكم والاعلام هو من يرفع اعمالكم وينشرها للعالم وهو من يذكر الحكومه بمعاناة منطقتكم.. فلا تكونوا سذج الي درجة الاضرار بمديريات بيحان بهذا العمل عالجو الامور بدون السجن كانت بيحان في القمه وكانت بيحان عاصمة شبوه. وكادت بيحان ان تصبح محافظه بعد ان كانت اماره لولا ان خذلها ابنائها في وقت كانت الحكومه تنشئ محافظات عباره عن قرأ.

اعود الى مناشدتي بالافراج حالا عن حدير وعدم سجن اي ناشطـ لاجل الرفع من مستوي مناطقكم واظهار معاناتها والصعوبات التي تواجهها.. واذكر وكيل النيابه بمنطقته عين المحرومه كيف وضعها سيئ وتعاني من انعدام الخدمات والسبب يعود الى عدم وجود اعلاميين من ابنا المنطقه لنقل صوره عن حالها.

فذكر السجن لاي ناشط هو اساءه في الاصل لمن اصدره كما انه اساءه للسلطات كافه وسيتهمها الناس انها لاتريد حد يتحدث عن المظالم او عن الفساد بل سبذهبون الي ابعد من ذلك وسيقال سجنو فلان حتى لايتحدث عن سرقة الرواتب او عن الرشوه .. واتأكدوا ان السجن يزيد الناشط او السياسي شهره وما سجن الصحفي اديب العبد عدة مرات والناشط ابو هتلان عنا ببعيد تحول سجنهم الى قضية رأي عام.

اطلقوا سراحه قبل ان يتجمل غيركم بأطلاقه .

واذا لكم ملاحظات على كتاباته اجلسو معه واطلعوه علي الامور واطلبو منه نقل نشاطاتكم واعلنوا للناس كم قضايا حسمتو وكم صدرت احكام على القتله وايه اخر اخبار السحره والى اين وصلتوا مع سرق الكيبلات والمصالح العامه حتي تدحضوا اي منشورات تسئ لكم...

ان شاء الله تكون الرساله وصلت لكل لبيب

القاهره: حسين معشوق