ميناء قنا أمل شبوة بعد حقبة الإخوان

خلال حقبة جماعة الإخوان بشبوة أصبح ميناء قنا مجردملكية خاصة لخدمة عرش المرشد الإخواني" وخاص بتهريب السلاح المحظورات والإرهابيين من اصقاع العالم أثناء حقبة الإخوان بشبوة تم إلغاء اتفاقية تشغيل الميناء بتصويت أعضاء التنفيذي وخلال هوشلية الإخوان لعملية التصويت حظى أعضاء المكتب التنفيذي في شبوة على الإكرامية مقابل التصويت بالموافقة على إلغاء اتفاقية تشغيل الميناء وبالرغم القانون لا يحق لأعضاء المكتب التنفيذي في محافظة شبوة إلغاء أتفاقية ميناء قنا لكن جهل جماعة الإخوان للنظام والقانون يخول صلاحية لأعضاء المكتب التنفيذي بإلغاء الاتفاقية .

للأسف الشديد هكذا أستمرت الانتهاكات ومعاول "الهدم الإخواني" مع استمرار قرع الطبول والبرعة لعجلة التنمية الزائفة التي يتغنى بها الإخوان أثناء حكمهم في شبوة يذكرنا بقصة معتقلين كانوا بسجن ميفعة أثناء الاحتلال البريطاني أتفقوا على حفر نفق من داخل السجن والهروب فأنقسموا الفرقة الأولى تستمرفي حفر النفق،والفرقة الثانية تستمر بقرع الطبول البرعة والشرح بصوت مرتفع،حتى لايسمعواحرس السجن صوت معاول الهدم التي تقوم بحفر النفق من داخل السجن .

انتهاكات ومفاسد الإخوان الغير مسبوفة في تاريخ كل الأنظمة السياسية المتعاقبة على الحكم بشبوة كرست سلوكاً مليشاويا عميقاً وأساليب مبتكرة في جبايتها وتفوق كل مظالم الأنظمة السابقة لهذه المحافظة، كان لكافة المديريات الجنوبية بالمحافظة نصيب الأسد من هذه المظالم والممارسات السلبية التي كانت تمارسها جماعةالإخوان من خلال الأستحواذ على مينا قنا والسطو بقوةالسلاح على كافةالمخططات وأراضي المواطنين المحاذية للميناء والاعتداءات" المتكررة على غرف صيادو بئر علي والتي تحتوي على "الأدوات الخاصة" بالاصطياد بالإضافة إلى القرصنة ومصادرة قواربهم ، وعقب تطهير المحافظة من عبث الإخوان" ونفض غبار القرصنة والممارسات السلبية" اليوم ميناء قنا يستعيد عافيته ويظهرفي حلته الجديدة" لكي يكون أمل شبوة بعد حقبة الإخوان ،

نرى اليوم ميناء قنا بمديرية رضوم والمطل على البحر العربي يستعيد موقعه وأهميته الاستراتيجية مجد تاريخه التجاري القديم، بزيارة وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ والوفد المرافق له خلال الأسبوع الماضي أطلاعهم على طبيعة الميناء،بداية الغيث قطرة الزيارة تعتبر بداية الأمل من خلال توجيه مؤسسة موانئ البحر العربي بسرعة انزال الشركات المتخصصة لإعداد كافة الدراسات والتصاميم الشاملة لأرصفة استقبال البضائع التجارية وكذلك التصدير وانتشال الميناء من تهميش وحرمان طال وإستعادة دور الميناء التجاري لما يتمتع بها من مميزات طبيعية تجعله من أكبر موانئ الجنوب العربي .

*- عمر بلعيد