على منظمات المجتمع كسر القيود المكبلة للقيادة السياسية

متابعة للاحداث

المعتاد والمتعارف عليه وفقاً لتراتيبية اتخاذ القرارات وفقاً للمستجدات والتحديات، عادتاً ماتكون القياده السياسيه-العسكريه هي المبادرة باتخاذ الإجراءات العسكرية والأمنية العاجلة، نظراً لإمكانياتها وبواسطة مختلف مصادرها الرسمية المعنية بمراقبة وتتبع سير الاحداث والمتغيرات وجمع المعلومات وتحليلها واستخلاص الاستنتاجات الضرورية لإتخاذ القرارات بشأنها..

ولكن في بعض الحالات وعندما تكون القيادة تقيدها بعض الالتزامات والتفاهمات مع جهات اقليمية، بما معناه لاسباب مختلفه قاهره،، فهنا يتوجب مخالفة المعتاد، وكسر قاعدة المتعارف عليه وذلك من خلال ان تبادر جهات وهيئات ونقابات ومنظمات مجتمع مدني، الغيورين على الوطن الجنوب وثورته وتضحياته ومكاسبه المحققه، اقوياء العزائم والهمم بأخذ زمام المبادرة والتداعي ليتدبروا الامور ويحددوا تدابير واجراءات تصعيد محدد المسارات والغايات، ولضبط هذا التحرك بايقاع وطني يتم تشكيل قيادة مشتركة للتصعيد، وكذلك لجنه تحضيرية مشتركة، بهدف تنظيم وتخطيط وتوجيه وقيادة واشراف لتنفيذ جملة التدابير والاجراءات المقررة لمواجهة المخاطر والمخططات الماثلة التي تهدد مستقبل انتصار القضيه الوطنيه الجنوبيه..

ومثل هكذا مبادرات وافعال تعتبر عوامل مساعده للقياده التي اصبحت تواجه ضغوط قوى اقليميه ودوليه أثرت سلباً على اداء دورها بصوره مكتمله.

وللقيام بهذه المهمه العاجله، فاننا في رئاسة الهيئه العسكريه العليا للجيش والأمن الجنوبي نوجه الدعوه الى شرفاء واحرار الجنوب ممثلة بالمقاومه الجنوبيه والقوى السياسيه والمدنية والمجتمعبة المؤمنه بحق الجنوب في استكمال التحرير والاستقلال واستعادة الدوله الجنوبيه من نقابات ومنظمات المجتمع المدني.. ندعوا الجميع الى ضرورة عقد اجتماع عاجل لتدارس الوضع الاستثنائي الذي احدثته التصريحات الاخيره والمواقف السلبيه لرئيس مجلس القياده الرئاسي وغيرها من المخططات العدائية التي تتبناها الآله الاعلاميه لمختلف القوى المعاديه لشعبنا الجنوبي وحقه في تقرير مصيره.،

آملين من الجميع

التفاعل الجاد والعاجل

عاش الجنوب منتصراً

حراً ابياً شامخاً

رئاسة الهيئه

العسكريه العليا

للجيش والأمن الجنوبي

العاصمه عدن

27 فبراير 2023م