على أعتاب منجزات لملس تسقط رهانات المفلسين

2023-03-09 09:07
على أعتاب منجزات لملس تسقط رهانات المفلسين
شبوه برس - خـاص - عــدن



من أين نبدأ؟ وكم نحصي عدداً متى ما حاولنا أن نخوض في إنجازات محافظ عدن أحمد لملس من اليوم الأول لتوليه قيادة دفة العاصمة عدن في الزمن العصيب حينذاك من التفجيرات والاغتيالات وشحة الإمكانيات، لكن الشخص القوي المراس كانت نظرته إلى الأعلى وحبه لعدن وأهلها ولدت في نفسه الشعور بالمعاناة ليقبل بالمنصب المحفوف بالمخاطر متوكلاً على من لا تغمض له عين الراعي للمخلصين ولكل من يضع حياته على كف عفريت مرهونة بالتضحية والفداء لينعم الآخرون.



ولنكون منصفين علينا أن نعيد ذاكرتنا قليلاً ليتأمل منا كيف كانت شوارع عدن وطرقاتها مكسرة والرمال تعلو رصيف المشاة؟ والطبقة الأسفلتية التي دمرها الإهمال وكيف تحولت إلى مطبات تعرقل حركة السير وتزيد من إرهاق المريض والعجوز والأم الحامل مقارنة بصلاحها ونظافتها وإنارتها ومنظرها الآن؟



الشكاوي من قلة المياه والصرف الصحي التي كانت على مدار الساعة تقلصت ولم نسمعها إلا بعد شهور، مشاكل الأراضي التي كانت تؤرق الجميع والشغل الشاغل والهم الواقع على كاهل المحافظ لملس الذي عمل وبجهد مضنٍ للقضاء على الظواهر السلبية فسارت الأمور على خير ما يرام، كهرباء عدن التي كانت منهارة إلى درجة الحضيض وما هو التحسن الذي طرأ بفضل السعي الحثيث من قبل محافظ عدن حفظه الله، ناهيك عن متابعة أوضاع المرافق الحكومية والبصمات التي تعتبر شاهد عيان في كل ركن من زوايا العاصمة والمتابعة اليومية لاستتباب الأمن ومن الجريمة وهو يشدد على رجال الأمن.



هذا هو لملس الذي فيه يفترون

مالكم كيف تحكمون بيننا وبين من لازالوا لا يرون الإنجازات المتواترة في ظل المحافظ رغم معالمها الظاهرة؟ ولهذا نقول: حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن لا يقدر ولا يشكر من يعملون، ومثل هؤلاء الذين طبع على قلوبهم وأعمى بصيرتهم وهم ينظرون من زواياهم السوداء ، فهم المفلسون الذين يأتون إلى الناس بكثرة المنشورات المغلوطة في حملتهم المسعورة ضد المحافظ لملس فلا يجدون من يصغي لهم لمعرفة الناس بخبثهم ومكرهم لتصبح منشوراتهم حبرًا على ورق فتنتابهم الحسرة والندامة على الوقت الذي أضاعوه وهم ينسخون ما جادت به ذاكراتهم من المكر السيئ لشخص المحافظ المحروس من الله ومن شعبه الذي احتضنه ومستميت على حمايته والدفاع عنه بدفع الشبهات التي يحاول بعض المفلسين إلصاقها وهو منها براء، ولكن هيهات فسيمر مكرهم مرور الكرام مثل من سبقهم، وستظل سيرة المحافظ لملس زكية وستظل أعماله شاهدة له منمقة ماطرة في برواز يعلوه هكذا كانت حياة الأوفياء الذين يعملون ولم يرتعبوا في ظل الخوف المسيطر ولم يهابوا في ظل شحة الإمكانيات فجادوا بهمتهم التي أخرجت العاصمة من وضعها الصعب إلى ماهي عليه اليوم من حلة أغاضت فاقدي الذمة الناكرين لجميل المحافظ لملس الذي خاض مرحلة التحدي واجتازها بنجاح جعلت من الراسبين يكثرون النواح على فشلهم في كسر عنفوان المحافظ لملس الذي يتجدد مع كل هجمة شرسة ضده يحولها إلى نصر جديد فيه من الإبداع في فن القيادة ما يزيد غيظهم ويكبح كيدهم ويكسر همتهم فيا ليتهم يبحثون عن شخص غير المحافظ ليجدون ضالتهم في مآربهم الدنيئة .



رسالتنا للوبي الفساد والاستثمارات الوهمية الذين يتحركون بالريموت لتشويه عدن وإفشال محافظها الهمام والحالمين ببناء إمبراطوريات وإقامة مشاريع سيادية خدمة لأجندات معروفة نقول لهم: إن حملاتكم ضد المحافظ لملس ورجال الأعمال الشرفاء والمخلصين واستهدافكم لرجل الأعمال أمين الناصري ستفشل وسندوسها تحت أقدامنا  كما أفشلنا مخططاتكم ودعمكم للفوضى في لحج الأبية .. إن كان لكم من حق أو حجة فاذهبوا إلى القضاء فهو الفيصل والحكم أما البكاء والنواح واستهداف الشرفاء عبر حملاتكم الإعلامية فلن تنطلي علينا.



*- عبدالله الصاصي