شباب وأبناء مسجد خالد بن الوليد

2013-07-26 13:56
شباب وأبناء مسجد خالد بن الوليد
شبوة برس- خاص المكلا

أين ما حلوا حملة الفكر المسمى السلفي المتشدد القام من دماج ومنابع الفكر الدماجي المتعنت الا وحلت الفتنة والشقاق .

فهم  خبراء تصنيف المجتمعات المسلمة وتقسيمها الى مبتدع ومفسد وقبوري وصوفي وقبلها أشعري ومعتزلي وزيدي الى آخر مسميات التقسيمات التي ما انزل الله بها من سلطان .

ومن رموز هذا التيار التصنيفي والتكفيري الشيخ احمد المعلم والشيخ الاهدل وعدد غير قليل في أرض الجنوب وحضرموت تحديدا بلد الاسلام السمح الغير عدواني تتبع شيوخ التكفير قطعان من الاتباع المتهيئين لتنفيذ شرع شيوخهم التكفيريين .

تحت عنوان " شباب وأبناء مسجد خالد بن الوليد أطلقوا حملة المساجد لله" كتب الزميل "فائز سالم بن عمرو" هذا الموضوع لـ شبوة برس:-

 

أطلق مجموعة من رواد مسجد خالد بن الوليد بمنطقة البقرين بديس المكلا حملة إعلامية وتوعوية بعنوان " المساجد لله " انطلاقا من قول المولى عز وجل {‏ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا‏}‏ ‏...(‏ الجن‏:18) ، وهذه المحلة تذكّر بان المساجد بنت وعمرت من اجل إعلاء قيم المحبة والتسامح وجمع كلمة المسلمين بغض النظر عن انتماءاتهم  الحزبية والسياسية وأرائهم فيما يدور في الساحة العربية والدولية من أحداث .

 

 وجاءت هذه الحملة بعد أن عانى أهل المسجد ورواده من كثرة الخلافات والصراعات والنزاعات الحزبية والسياسية بعد كل خطبه يقوم بها الخطيب الشيخ احمد بن حسن المعلم وطلابه من جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ، وقد التقت ثلاثة وفود من عقال الحارة والشباب بالشيخ الفاضل وجرى التناصح بينهم لإبعاد المسجد والمنبر عن الصراعات السياسية والحزبية التي تعقب كل خطبة سياسية وينقسم رواد المسجد لمؤيد لقول الشيخ ورافض له ، وقد وعد الشيخ بالتقليل من أمور السياسية ولكن هذا لم يحدث حتى الآن .

 

 وتحمل هذه الحملة السلمية القانونية من شعار بان يجب إبعاد المساجد والمنابر عن الخلافات الحزبية والسياسية لأي طرف سياسي أو حزبي وان تكون المساجد وخطبها تحث على  التسامح والرحمة والبعد عن الفتنة والتفرق ، وإذا كان للشيخ موقفا أو نصيحة ينبغي ان تكون عامة ولا تقف مع طرف ضد طرف آخر لان هذا السلوك سيؤدي إلى التشرذم والخلاف بين المصلين وهو خلاف الغرض الذي أقيمت من اجله المساجد ، مذكرين الشيخ الفاضل بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من أمّ قوم وهم له كارهون " .

 

وأشار منسقو الحملة بأنهم في حالة عدم الاستجابة سيجمعون توقيعات المصلين ورواد المسجد لاستبعاد كل من يوظف المنبر لتفريق المسلمين وإشاعة الفرقة والخلافات السياسية والحزبية على المنابر ، كما اكد منسقو الحملة باننا نحترم جميع الآراء السياسية والحزبية لكل الأشخاص والفئات والجهات ولكن ينبغي إبعادها عن المسجد ولا يجوز توظيف الدين والإسلام في الصراعات الحزبية والسياسية .