حصل محرر "شبوة برس" على نسخة من تقرير وتوصيات لجنة التحقيق في مقتل خطيب مصلى مطار بيحان الأعلى "عبدالله الباني" من الزميل الاعلامي "عادل المدوري" وجاء نصه:
اللجنة المكلفة مني بالتحقيق في مقتل الشهيد الباني، بعد الرصد والمتابعة فقد توصلت اللجنة إلى التالي:
1- صدر قرار بتغيير الخطيب من جهة حكومية هي المسئولة عن المساجد والدعوه والارشاد وهي ادارة الاوقاف ..رفض القرار من الشيخ الباني الذي يشتغل في الصحة وليس في الاوقاف ...
2 - تم فرض الشيخ الباني خطيبا للعيد بقوة مجموعات مسلحة كانت تحيط به وتحيط بالمنبر..
3- الجهه المخولة بتنفيذ القرار حافظت على الموقف رغم مظاهر الاصلاح المسلحة وبدليل أن الصلاة والخطبة والسلام على المصلين تم من قبل الشيخ الباني بكل مرونة..
4 - فشلت الاستفزازات الى هذه اللحظة وكانت السيطرة على الموقف حاضرة ..
5 - خرج الشيخ الباني ومسلحي الاصلاح يحيطون به ولم يتعرض لمحاولة اعتقال من إي جهه أمنية..
6 -ركب سيارته ومشت السيارة وعندما ادركوا فشلهم في استفزاز قوات دفاع شبوة ..اطلقوا النار من داخل السيارة على قوات الدفاع من قبل مرافقين اصلاحيين مع الشيخ الباني الذي أجلسوه في المقعد الخلفي للسياره وليس الامامي كما هو معروف للمشايخ والوجاهات ..
7- حصلت اصابات في قوات دفاع شبوه وخرج الامر عن السيطرة وحدث هذا الشئ المؤسف..
وعليه
نؤكد على عدم ترك القضية لأستغلال جهات سياسية وتوظفها لنيل مكاسب سياسية ..ونوجه بـ:
ا-تسليم كل الافراد الذين كانوا في سيارة الشيخ الباني للعدالة ..
ب-تسليم عناصر الدفاع للعدالة وتأخذ القضية مجراها جنائيا ومنح سلطات بيحان القضائية القوة اللازمة لحجز المتهمين جميعا..
ج-حجز المسلحين الاصلاحيين والتحقيق معهم الذين فرضوا الشيخ الباني بالقوة رغم وجود قرار اداري من جهه حكومية متخصصة في هذا الشان...
الرحمة لروح الشيخ الباني والشفاء للجرحى ..
.