بسبب عواطفنا سنصاب بمقتل
ظهر مع ظهور الربيع العبري بالخطاب الرنان، بالنسبة لكل طلائع وقيادات الحراك الجنوبي السلمي آنذاك كان غريب وكان ظهوره فجئة و ملفت للنظر على خشبة منصة ١٦ فبراير بالمنصوره بلباس سلفي ومن ثم ظهر بأسم حزب النهضة فقلت للزملاء هذا ليس بسلفي كوني اعرف منهج اهل السلف جيداً ولي بهم زمالة وعلاقة وأحب أن أستمع لخطاباتهم و المواعظ فأهل السلف لا يؤمنوا بالحزبية مطلقاً وأنه اخواني و متسلل ليأخذ موقع ودور قائد حراكي وزادنا يقيناً أنه متسلل اخونجي حين نظم حزب النهضة مهرجان في ثاني ايام عيد الفطر في العام 2013على كورنيش كود النمر بالبريقة فذهبت أنا وجميع اطفالي للمشاركة والتنفس على الساحل وكعادتي اصطحب رآية الجنوب والتي كانت مميزة بطولها والزخرفة ، واول ما حطينا على الرمل ثبت الرآية على الساحل واذا بالمنظمون للمهرجان يتجهون إلينا ويطلبون منا إخفاء علم الجنوب من الموقع أو اذهب أنا وعلمي إلى مكان بعيد عن ساحة المهرجان وقال لي أحدهم هذا مهرجان ابتهاج بافراح العيد لا نريده أن يكون مهرجان سياسياً حتى لا نبطل فرحة العيد عن الأسر والأطفال فقلت لهم إذا أنا في المكان الخطأ وانتم وحزبكم ليس معنا ولا مع قضيتنا فلا يشرفنا وجودي بينكم وانسحبت أنا و العائلة خشية من تمزيق جسمي وإتلاف العلم كونه كلفنا الكثير من المال .
مشكلتنا لا نستفيد.
*- عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود.