رؤية الانتقالي السياسية ضمان وحدة الجنوبيين

الرؤية السياسية للانتقالي هي ضمان وحدة الجنوبيين وضمان عدم تكرار مآسيهم ونكباتهم وكوارثهم

لقد بحثت عن أسباب كل المآسي والنكبات والكوارث ، التي لحقت بالجنوبيين منذ إندلاع ثورة 14 أكتوبر 63 حتى اليوم ، ووجدت إن سبب كل ذلك، هو العصبية السياسية والاجتماعية القبلية والمناطقية، والأنانية المفرطة، أي حب الذات، والذي يؤدي حتما إلى الاستئثار بالسلطة والثروة. وقد بحثت عن أسباب إنتشار تلك العصبيات والأنانيات المفرطة ، فوجدت إن ذلك يعود إلى الاستبداد والشمولية ، وعدم وجود الدولة المدنية الفيدرالية الديمقراطية الحديثة ، التي تضمن الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية ، والسلام والأمن والاستقرار وسيادة النظام والقانون ، وحرية التعبير عن الرأي والفكر ، والانتماء والاعتقاد والانتخاب ، والتداول السلمي للسلطة .

وفي إعتقادي إن رؤية المجلس الإنتقالي السياسية ، هي الأساس الذي يمكن يضمن به الجنوبيين وحدتهم ، لأنها تحتوي على الحلول الذي يمكن بها أن يضمن الجنوبيين وحدتهم ، ويضمنوا بها عدم تكرار تلك المآسي والنكبات والكوارث ، التي عاشوها في ماضيهم ، في حاضرهم أو في مستقبلهم ، متى جعلوها موضع التنفيذ، اللهم إني بلغت وأنت خير الشاهدين.

*- سالم صالح بن هارون