شبوة برس : يكشف عن قائمة تضم ‘‘ 48‘‘ مسئولا تستهدفهم القاعدة كشفتها غارة وادي ‘‘ سر‘‘ بحضرموت .

2013-08-02 14:44
شبوة برس : يكشف عن قائمة تضم ‘‘ 48‘‘ مسئولا تستهدفهم القاعدة كشفتها غارة وادي ‘‘ سر‘‘ بحضرموت .
حضرموت ‘‘ صنعاء‘‘ - ‘‘ شبوه برس‘‘ - خاص

ومازال التحليق في سماء حضرموت :

معلومات تكشف عن عمليات للقاعدة تستهدف مسئولين مدنيين وقادة أمنيين عددهم (48) .

لم تتوقف طائرات دون طيار حتى بعد غارتها بثلاثة صواريخ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الخميس الموافق الأول من أغسطس على سيارة دفع رباعي تقل ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة بمدخل وادي سر بالقطن عن التحليق في أجواء حضرموت .

 

الأهالي  بمديريات حجر/ رخية / وادي العين / القطن/ شبام / السوم-  تناقلوا ونقلوا بأن الطائرات تجوب أجزاء من سماوات مديرياتهم وبشكل مكثف منذ عصر أمس الخميس وحتى صباح اليوم الجمعه كما نقل بعضهم بأن التحليق للطائرات دون طيار يظهر على فترات ومنذ منتصف رمضان الجاري أي قبل غارة وادي سر وهو على ما يبدو تنفيذه عمليات مراقبة وتتبع لتحرك عناصر من جماعة أنصار الشريعة وهو الأسم المحلي للقاعدة وأخرى تتبع تنظيم الجهاد في جزيرة العرب الذي أستطاع بناء تنظيمه في محافظة حضرموت بعد خروج عناصره من محافظة أبين العام الماضي .

 

القسم الأكبر منهم توجه الى حضرموت وأطراف شبوة المتداخلة مع صحراء وهضبة الأولى وأتباع تكتيكات جديدة في استعادة نفس التنظيم وبناءه .

 

وما غارة فجر الخميس على وادي " سر" بوادي حضرموت إلآ نجاح للمخابرات اليمنية والأمريكية غير مكتمل مقارنة بكثرة خلايا القاعدة على الواقع في أنحاء شتى من حضرموت التي تشكل مساحتها ثلث مساحة اليمن الحالية .

 

مع ذلك جاءت الغارة وما تلاها لتكشف شيئاً مما قد يقع بحسب قول مصدر أمني مطلع رفض الأفصاح عن أسمه وموقعه الأمني الذي قال ( السيارة على متنها الثلاثة الذي قضوا ولا تعرف هويتهم حتى الساعة وما تناقلته المواقع الاخبارية ( شبوة برس أحدها) بما فيها المقربة من القاعدة ليست أسماء حقيقية بل هي أسماء حركية عدا شخص واحد هو الآخر لقي حتفه في رمضان العام الماضي في غارة مماثلة شرق مدينة القطن أعلن عنه حينذاك رسمياً وأسرياً ما يعني إن الأعلان الحالي يدخل ضمن سياسة الايهام والتمويه و أياً كانت أسماء القتلى إلا أن موتهم كشف قوائم بأسماء (48) مسئولاً مدني وأمنيين من مختلف الرتب ).

 

وأضاف المصدر لـ شبوة برس - (عثر الناس الذين تواجدوا في موقع الضربة الجوية بجوار حطام "السيارة المستهدفة" على القوائم المتناثرة الى جانب "باكتات" من أوراق بحجم A4 لم تستخدم بعد ونشرات دعوية مطبوعة في الخارج ونصف درزن من كراتين التمر فضلاً عن كمية قطع (البلك الأسمنتي) لأستخدام كل ذلك للتمويه )).

 

خبير أستراتيجي في شؤون الجماعات الأسلامية  بالعاصمة صنعاء في حديثه لـ شبوة برس - يعزو تواجد  عناصر تنظيم القاعدة والأخرى الجهادية التي تتبعه في حضرموت لأسباب يلخصها بقوله :-

(القاعدة وأنصار الشريعة استطاعت استقطاب العديد و استعطاف معظم المناطق في حضرموت علانية أو عبر غطاء دعوي خيري في المناطق الريفية علاوة على الأسناد والدعم اللوجستي الذي يتلقاه التنظيم بمسميات دعوية وتنموية عبر شخصيات تنتمي لهذه المسميات الى جانب توافر مناخات أخرى كالتضاريس واختراق التنظيم وعبر الكيانات التي تسانده للتواجد والتعامل المباشر والغير مباشر في المؤسسات الأمنية ومعسكرات الجيش وما يؤكده نجاح العمليات التي تنفذها خلايا التنظيم تحديداً بمقتل عناصر أمن وضباط محليين من أبناء حضرموت في الأونة الأخيرة وما قبلها .

الأمر الذي جعل أنصار الشريعة وأعضاء تنظيم القاعدة – تنظيم الجهاد بجزيرة العرب يتغلغل في حضرموت ويبني قاعدته لينمو وبتكتيك جديد في الداخل والساحل والهضبة وحتى بين رمال الصحراء )