شيخ يافع ساحل حضرموت سالم السعدي
اللقاء التشاوري الوطني لأبناء قبيلة يافع الحضرمية وبدعم من المخلصين الشجعان من أحرار وشرفاء حضرموت عززت الثقة الجماهيرية بالمشروع الجنوبي الوطني الذي تكفلت قيادات وطنية في المجلس الإنتقالي الجنوبي بمختلف مشاربها السياسية بتقديمه كمشروع وطني ليس له منافس على الساحة الجنوبية الوطنية وفرضه كحل وحيد وقوي أجبر جميع الأطراف المناوأة له بالإنحناء له رغم أنفها لما يمتلك من مقومات وثوابت ومبادئ وطنية راسخة منذ تأسيسه حتى اليوم في تحقيق رؤيته السياسية والعسكرية لحل القضية الجنوبية حلآ جذريآ لا يقبل التجزؤ ولا المساومة ولا أنصاف الحلول بل ولا حتى تدويل القضية الجنوبية كما تحاول جميع الأطراف المعادية الأخرى مع إختلاف مشاربها في محاولاتها المستميتة في جر قيادات الإنتقالي الى مستنقع تدويل القضية الجنوبية كآخر أوراق الضغط السياسي والمدعومة إقليميآ ودوليآ على الرؤية الوطنية الجنوبية التي لاترى إلا الإستقلال وترسيم الحدود على ماكانت عليه قبل ال22 من مايو 1990م ..
إستنهض الإنتقالي روحه الوطنية التحررية وأعاد الروح الثورية أعلى درجات عنفوانيتها التحررية بقيادة الرئيس الرمز والملهم عيدروس بن قاسم الزبيدي ومعه المخلصين من القيادات الوطنية الجنوبية بمختلف مشاربها وعقائدها السياسية
المرحلة الحالية مفصلية وخطيرة تحتم فيها على جميع المخلصين للوطن الجنوبي المحتل أن يضعوا خلافاتهم السياسية جانبآ وإن يكونوا يدآ واحدة وجسدآ وطنيآ واحدآ في رأب الصدع وتوحيد الكلمة وتوحيد الخطاب الإعلامي والسياسي فيما يخدم تحقيق رؤية الإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية التي حمل رايتها المجلس الإنتقالي الجنوبي
لقاءات تشاورية في حضرموت وفي أبين الأبية وستلحقها بقية المحافظات تباعآ وستتهدم بعدها كل المؤامرات التي تحاك ضد وطننا وشعبنا الجنوبي الصابر ،وإن النصر حليفنا بإذن الله
*- اللواء ركن صالح أحمد حسين السيد البكري
وكيل أول محافظة لحج