زرع خلايا سرطان استيطان لنازحين يمنيين في صحراء شبوة وحضرموت

"من يسير على الطريق الدولي من الوديعة إلى العبر حتى مدينة عتق على امتداد أكثر من 300 كيلومتر سيطاب بالذهول لوجود قرى عديدة جديدة يسكنها يمنيين تحت مسمى نازحين في مناطق صحراوية خالية من الحياة ومن الماء والكلأ منهم من يسكن خيام ومنهم من قام ببناء مساكن من البردين وبيوت من معدن صفائح الزنج" وهي تقدر بعشرات المستوطنات إن لم تكن بالمئات.

كيف يعيش هؤلاء النازحين في مناطق خالية من الحياة؟؟

من يطعمهم ويسقيهم ويوفر لهم العلاج وسائر ضرورات الحياة.

كل هذا الإحلال السكاني بدافع عدواني سياسي إحتلالي خبيث لا أحد يتحدث عنه في غفلة من أبناء الجنوب العربي ومن ممثليهم السياسيين وإعلامهم الغر.

صرخة تحذير من سرطان النازحين اليمنيين يطلقها محرر "شبوة برس" لمواجهة هذا السرطان اليمني الخبيث المدفوع والممول سياسيا حتى لا يصحبون غدا جنوبيون بدون هويات شخصية (جنسية) ويطالبون بحقهم في الحصول على الجنسية الجنوبية والمشاركة في الحقوق السياسية والإقتصادية والتعليمية والصحية وسائر الخدمات والمحصورة حقا لا مساومة عليها للجنوبيين.