الانتقالي هو ذلك الكيان الجامع والقائم لاجل القضية الجنوبية ولذلك آمنا به وخرجت الجماهير للتفويض على ذلك الاساس ،
وان حدث اليوم وشاهدنا ما يحز بالنفس ويجرح القلب فلا يعني التخلي والترك والانسحاب بل الانتقاد والنصيحة والوقوف ضد التصرفات العبثية بالجسد،
فالغابة موحشة والمتربصين كثر والشامتون اكثر ،
إسقاط المجلس لايعني الا انتصار منظومة ٧/٧ بكل اشكالها والوانها ،
إسقاط المجلس لايعني الا خروجهم من الجحور جهارا نهارا،
بالمقابل لايعني ايماننا بالمجلس إن هناك صك غفران وشيك مفتوح لمن ركب الموجة وتسلق المركب وجعل المصلحة الذاتية قبل المصلحة العلياء،
جاهروا بكشف وتعريه الكاذبون امام الشارع فالمرحلة اليوم هي تصفية وتنقية وفلتر لمن تستر طويلا واستفاد كثيرا واستغل الثقه طويلا .
خضر الميسري