قال حكيم سياسي جنوبي أن هناك دلائل تدل على توجه "للمس" بوحدة الجنوب والمس بوحدة ((اليمن))، لتجاوز الخلافات المذهبيه في الشمال، والصراعات السياسية السابقة في الجنوب وفصل مناطق الطاقة عن الكثافة السكانية في اليمن والجنوب العربي وبالتالي الهيمنه على الطاقه وجعل سكان مناطق الطاقه (الثروة) تابعون للخارج وفي خدمة مصالحه".
وقال الدكتور "محمد حيدرة مسدوس في "موضوعات رقم ١٦٢ للتنوير" تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منها وننشر نصها:
(( موضوعات رقم ١٦٢ للتنوير ))
كانت اخر جمله من موضوعات التنوير رقم (( ١٦١ )) تقول ان اي حل يمس بوحدة الجنوب، او بوحدة الشمال سيوًدي الى صراع جديد ٠ وفي هذه الموضوعات، نقول ؛
١/ ان هناك دلائل تدل على توجه (( للمس )) بوحدة الجنوب والمس بوحدة الشمال، لتجاوز الخلافات المذهبيه في الشمال، والصراعات السياسيه السابقه في الجنوب٠
٢/ اًن هذا اذا ما حصل هو (( تمويه )) لفصل (( الطاقه )) عن الكثافه السكانيه ٠ وبالتالي الهيمنه على الطاقه وجعل سكان مناطق الطاقه تابعون للخارج وفي خدمة مصالحه
٣/ انه لن يبق الشمال موحدا، ولن يبق الجنوب موحدا الاً بالعوده الى ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م ٠ ولهذا لابد للحوثيين والجنوبيين من ادراك ذلك والتسليم به، ومن ثم الاتفاق على شكل جديد للعلاقات بين الشعبين٠
٤/ ان الخلافات المذهبيه في الشمال، والصراعات السابقه في الجنوب،، هي على السلطه وليست على المذهبيه في الشمال، ولاعلى السياسه في الجنوب كما يعتقد المحللون٠
٥/ انه لو كان شكل الدوله السابقه في عدن اتحادياً لما حصلت الصراعات في عدن، ولو كان شكل الدوله في صنعاء اتحادياً، لما حصلت الخلافات المذهبيه في صنعاء٠
٦/ انه يجب الاًن الاتفاق على حل مستدام يقوم على شكل جديد للعلاقات بين الشعبين كما اسلفنا ٠ وبالتالي ايجاد شكل جديد للدوله في عدن، وشكل جديد للدوله في صنعاء٠
٧/ ان الشكل الجديد الذي يتطلبه الواقع هو قيام دوله اتحاديه في عدن، ودوله اتحاديه في صنعاء على اًساس (( ولاية الجبهه ))، لاًن ذلك ضمانه للاستقرار،، ولاًنه يستحيل الاستقرار بدون ذلك٠
٨/ ان ولاية الجبهه ستجعل نظام عدن ونظام صنعاء يتجانسان مع انظمة الخليج، ويسهل الدخول في مجلس التعاون الخليجي كضمانه اكيده لاًمن واستقرار الجميع٠
٩/ لقد تعب الكل من الحرب، ولم يبق غير بعض المناوشات في الشمال، وبعض الفوضى الاًمنيه والخدمات في عدن ٠ وهذه الحاله قد تستمر الى ان يتغلب مسار الواقع او مسار فصل الطاقه٠
١٠/ انه اذا ما تغلب مسار الواقع، فاًن المناوشات والفوضى الامنيه ستنتهي وستعود الخدمات، وان تغلب مسار فصل الطاقه فسوف تدخل البلاد في صراعات جديده٠
(( ٢٠ / ١٢ / ٢٠٢٣م ))
اصلاح العقول يساوي الحلول