*- شبوة برس – أحمد فرقز
تشبَّع الواقعُ بأزماته حتى اصبح جاهزاً لكل ممكَنات ( الضربة الساحقة ) التي تفرض حلَّ ( القوي على الضعيف ) وقد طال انضاجُ الارض لتستوعبَ حجمَ التغيير المحمّل به الحل ؛ أكان تنازلاً أم تحوُّلا يهتم بالجذور والأصول أو الهوية ..
فلنفكر لماذا هذا الإستطالة الظرفية ( الزمانية والمكانية ) وإخضاع الشخوص والقيادات المجتمعية وتفكيك لحمة المجتمع وارهاقه بالازمات وتحطيم ولاءات الارض ؟ ، فما الذي يحاك في الخفاء ؟ هل هي الضربة الساحقة لمسميات الهوية وتأكيد الاهداف بالضم والتوسع ونهب الثروة عن الارض البكر ؟ أم أن الطبخة تقاوم الانضاج من عمق الأصل والمحتد الى التبعية الرذيلة وبيع الهوية ببخس الاثمان وان غلت.
قد قالت الجماهيرُ ( قاق ) وسقطت الكرامة في الوحل ، وسيقت الزعامات ارتالا الى المهلكة المُرة وصُكَّت اثمان البيعة ورُدَّت المضامين الى عبثيات التفئيت وسقوط القوة حيث نشأت وقَوِيَت وازدهرت في النفوس الذليلة.
430 هو حد الإنضاج وفتات اللحم عند اثمان الكرامة المسفوحة في الطرق ، و#المليونيات مؤشر الى حجم الضياع الفكري الذي تساق اليه جموعُ الجوعى في زحمة مشاريع المهانة التي تترى عليهم.
تبا للغضب عندما يجمح بالجموع نحو الهلاك الأكيد ، وتبا للمليونيات المهادنة لشرعية التجويع والخيانة وبيع الهوية ..
#هت_الشبشب_يا_سليمان