زيارة بن مبارك إلى روسيا لاقناع موسكو بعدم التعاون مع المجلس الانتقالي الجنوبي

غادر عدن يوم الأحد رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك إلى روسيا الاتحادية، اتدرون لماذا غادر رئيس الوزراء بن مبارك إلى موسكو ، لأن مسؤول روسي صرح أن روسيا سوف تدعم صنعاء الحوثي حتى يصبح الحوثي قوة، ويدعم الروس صنعاء الحوثي ضد الدول الغربية مثلما تدعم الدول الغربية أوكرانيا ضد روسيا، وسوف يدعم الروس صنعاء الحوثي بكافة الأسلحة الحديثة لقطع مصالح الدول الغربية، ولهذا الغرض ذهب بن مبارك الى موسكو، وأصحابنا قيادات الانتقالي للأسف الشديد ضيعوا روسيا حلفائنا القدماء وتحولوا مع الحوثي.

قد يقنع بن مبارك الروس بعدم التعاون مع قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، لأن بن مبارك ليس من رجال الرئيس عيدروس، بن مبارك من رجال هادي، وعلي مرحبا، الرجل معهم وهو الذي هندس لهم فكرة الأقاليم الستة، وإخلاصه مع هادي وعلي مرحبا وليس مع قيادات الانتقالي، زيارته لموسكو بايقنع الروس ضد الانتقالي الجنوبي، وسيأتي اليوم الذي تفرض فيه السعودية عودة هادي وعلي مرحبا إلى قصر معاشيق مثلما فرضت السعودية على قيادات الانتقالي عودت رشاد العليمي وطارق عفاش إلى عدن ليحكموا الجنوبيين.

على الأخوة قيادات محافظة لحج مسؤولي الهيكلة والدمج للقوات المسلحة والأمن مع القوات اليمنية أن لايستعجلوا برفع مسودة الدمج إلى رشاد العليمي لإصدار بها قرار، لايستعجلوا بذلك قبل أن يحرر رشاد العليمي وطارق عفاش صنعاء بقواتهم اليمنية وبعد ذلك نفكر في الدمج معهم إذا قد هم في صنعاء، لأن رشاد العليمي مستعجل على الدمج حتى يصبح القرار بيد رشاد العليمي في الجنوب وليس بيد الجنوبيين، الدمج فيه خطورة على القضية الجنوبية، وإذا تم الدمج يصبح الجنوبيين بدون أسنان وبدون أنياب لا لدمج القوات الجنوبية اليمنية، نعم لخروج رئيس الخبازين اليمنيين رشاد العليمي الذي قتل الجنوبيين بدم بارد، يجب خروجه من معاشيق، هذا إذا عاد في عقل أو أدنى تفكير لدى الجنوبيين، يجب أن يخرج رشاد العليمي من معاشيق إلى الرياض أو المخاء.

كما يجب على الفور تطهير الأجهزة العسكرية والأمنية الجنوبية التي اخترقها النازحون والمستوطنون اليمنيون بعد حرب 2015م، وأيضا يتطلب من الأخوة الإماراتيين عدم تأهيل الأشقاء اليمنيين من محافظة تعز واب اليمنيتين ضباط على حساب شعب الجنوب العربي.

النصر لدولة الجنوب العربي الاتحادية الفدرالية العاصمة عدن.

بقلم/ محمد ناصر المزيد – من صفحة الكاتب فيسبوك

٢٥ / فبراير / ٢٠٢٤.