منذ ما قبل الميلاد: لم يكسر التغوّل السبئي الزيدي إلآ شعب الجنوب العربي

2024-03-28 03:53
منذ ما قبل الميلاد: لم يكسر التغوّل السبئي الزيدي إلآ شعب الجنوب العربي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

قال أكاديمي وباحث سياسي أنه "لمْ يقفْ تاريخيا وحتى اليومَ أمامَ التغولِ الإماميِ الزيديِ والرغبةِ في الهيمنةِ والتوسعِ في المنطقة منذُ ما قبل الميلاد حتى اليومَ إلا شعبُ الجنوبِ منذ العربية السعيدة (Arabia Felix) وصراع حمير وسبا مرورا  بدحرِ الغزوِ القاسمي للجنوبِ في القرنِ السادسِ عشرَ ميلادي بعدَ أنْ احتلَ أجزاءًا في حضرموتَ ويافعٍ ولحجّ في ذلكَ الحينِ".

 

وقال الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في موضوع بحث تأريخي أطلع عليه محرر "شبوة برس" على نافذته في منصة إكس وورد في ثناياه:

"للأسفِ لمْ يتخلصْ أصحابُ المركزِ الزيديِ المقدسِ أبدا منْ عنصريتهِم وجشعهم وهوَ ما يظهرهُ الصلفُ والعنجهيةُ والطمع في حق الاخرين في خطابِ الحوثة وممارساتهمْ المغلفةَ بلغةٍ استعلائيةٍ قبيحة وسلوكٍ عنصريٍ وقح تجاه المناطق الشافعية في يمنهم الاسفل، طبعا هوَ نفسُ الخطابِ والسلوكِ الذي ظلتْ تمارسها رؤوسُ المركزِ الزيديِ المقدسِ عبرَ تاريخِ حكمهمْ تجاهَ سكانِ اليمنِ الأسفل وتهامة ، وهوَ تعبيرٌ عنْ المشكلِ الحقيقيِ في اليمنِ التي مثلتْ هيمنة حكم الزيدية عليها أكثرَ التجاربِ السياسيةِ تخلفا في تاريخِ المنطقةِ".

 

 وأضاف:و كذلك جرى في غزوِ الحوثوعفاشيينْ وحربهمْ في 2015 م ، لمْ يُفشلْ ويُسقطُ أطماعَ المركزِ الزيديِ بنسختهِ الحوثيةِ في التوسعِ جنوبا وفي تهامة إلا الجنوبيونَ الذينَ أذاقوا قواتٌ عفاشْ ومليشيا الحوثة الهزيمةُ تلوَ الهزيمةِ ،

 

إنهُ التاريخُ أيها الطارئونَ عليهِ لا يسجلُ أنصعَ صفحاتهِ إلا الرجالُ الشجعانُ وليسَ لصوصُ المالِ العامِ والرشاوي وأيتامِ عفاشْ وعسس المركز المقدس.

 

د. حسين لقور #بن_عيدان