كلُ حبلِ لهُ طرفٌ ، وكلَ كذبةٍ لها يومٌ تنكشفُ .
*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
تأتي هزيمةَ حزبِ أردوغانْ الليلةِ في سياقِ انحدارا وسقوطا حرا للحركاتِ المتأسلمةِ . انتهتْ المسرحيةُ وبدأَ إسدالُ الستارةِ .
ظلُ الإخوانِ المسلمينَ وسيبقونَ يخرجونَ منْ أزمةٍ إلى أزمةٍ ومنْ مغامرةٍ إلى أخرى ، لمْ يتعلموا خلالُ قرنِ منْ الزمنِ تقريبا ؛ أنَ مغامراتهمْ ليستْ مجردَ خسارةِ قيمةٍ أسهمَ في البورصةِ يمكنُ تعويضها ، إنما هيَ حياةُ أناسٍ يعبثونَ بها ، أرواحٌ تزهقُ وأوطانَ تمزقِ وشعوبِ تفقدِ شروطِ بقائها آمنةً ومستقرةً .
فماذا كانتْ النتيجةُ ؟
لقدْ أضاعوا زهرة شبابَ هذهِ الأمةِ وانحرافهمْ حتى أصبحوا ما بينَ ضحايا عنفٍ أوْ إرهابِ أوْ غرقى في البحورِ بحثا عنْ ملجأٍ . أوْ فرصةِ عملٍ ؛ لا يتعلمونَ منْ تجاربهمْ لأنهمْ لا يريدونَ الاعترافُ بخطأِ مسارهمْ منْ الأساسِ وأتباعهمْ أشخاصَ مهووسونَ ومنحرفونَ فكريا ، فلا همْ أتقنوا العملُ في السياسةِ ولا همْ التزموا شرعَ اللهُ وابتعدوا عنْ استحلالِ قتلِ الأنفسِ المسالمةِ بالإرهابِ والزجِ بالأبرياءِ في حروبٍ خاسرةٍ .
د. حسين لقور #بنْ_عيدان