وزارة "الخامري وحمران" لشئون الوحدة تعود من جديد إلى عدن

2024-04-07 16:29
وزارة "الخامري وحمران" لشئون الوحدة تعود من جديد إلى عدن
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

من عاش من الجنوبيين قبل عام النكبة الجنوبية1990 وهو في سن الإدراك يتذكر وزارتي شئون الوحدة اليمنية في صنعاء وعدن حيث شغل المنصب في عدن الماركسي "عبدالله الخامري" وهو من قرية الأخمور في محافظة تعز ممثلا عن شعب الجنوب العربي الذي غيرت هويته العربية الجنوبية بتفريط من أغبياء الجبهة القومية لترضية زعيمهم وملهم تجربتهم الثورية البائسة "عبدالفتاح إسماعيل علي الجوفي" وهو من قرية حيفان بالحجرية بتعز".

 

محرر "شبوة برس" يذّكر أن وزارة صنعاء للوحدة فقد شغلها عبدالله حمران, واصبح ثنائي الوحدة عبدالله الخامري وعبدالله حمران (كلاهما يمنيان) محل تندّر من قبل شعب الجنوب العربي الكاره للوحدة وللجبالية المتسلطين في عدن. بالتندر طلع عبدالله نزل عبدالله في رحلاتهم المكوكية بين صنعاء اليمنية وعدن الجنوبية لعدة سنوات ينقل من خلالها الخامري ومن بعده راشد محمد ثابت تقارير سرية عن الجنوب وقدراته العسكرية ومحاضر اجتماعات المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني لجهاز الأمن الوطني في صنعاء برئاسة محمد خميس المحويتي ومن تلى محمد خميس".  

 

وقد أستطاع الجبالية بخبثهم ونجاستهم ودهاءهم جر أغبياء الجبهة القومية للإقتتال مرتين 1978 وفرطوا بسالمين لأنه أراد وضع حد لتسلّط الجبالية وتقليم أظافرهم والانفتاح على دول الخليج بعد زيارته للطائف 1996م وغدر به بخيانة جنوبية ظاهرة وواضحة والمرة الثانية 1986م وكانت القاصمة للجنوب حيث أصبح من السهل جره بكل سهولة ويسر ليصبح فريسة سمينة وغنية لصهاينة صنعاء .. وبقية المأساة معلومة للجميع".

 

المؤسف أن جزء من الجنوبيين لا يتعلمون من أخطائهم الماضوية ويكررون بنفس الرموز والوجوه أخطاء 1967وينهلون من مستنقع الوساخة والخبث السياسي من تعز ويعملون جاهدين لتمكينهم مرة أخرى من حكم الجنوب بدون شراكة جنوبية حقيقية وأنما شكلية وبتمكين وكلاء المستعمر الزيدي ومستقبله لغالغة تعز".

والمؤسف أن يقوم بهذا الدور بعض من عديمي الوعي والخبرة بخبث العدو وقدرته على التلون والتمسكن حتى يتمكن بتسليم رقبة الجنوب وقضيته لخبثاء تعز مرة ثانية بقيادة "رشاد العليمي وعبدالملك المخلافي" وبقية طاقم الخبث والنجاسة ليعيدونا إلى نقطة الصفر ويعود شعب الجنوب العربي إلى فترتي السبعينات والثمانينات ليدخل في صراعات جديدة ومرحلة عودة وعي لاحقة ليستأنف نضاله من جديد بفعل غباء الأغبياء والمتآمرين من بقايا طلائع عنتر وشبيبة فتاح وحزبهم الاشتراكي من طراز جديد".

 

*- محرر "شبوة برس"