حركة يد الزناني في شبوة توصف بـ(زب الحمار)
هذا الشيخ النصاب المسمى "عبدالمجيد الزنداني" النصاب الكبير الذي اتخذ من الدين ستارآ لأطماعه الدنيوية بدءآ من متاجرته بآلآف الشباب المخدوعين للسفر إلى أفغانستان والزج بعهم في محرقة قتال السوفييت الشيوعيين ضامنا لهم الجنة والحور العين كل ذلك لصالح الأمريكان الصهيونيين بمقابل مالي عن كل رأس آلاف الدولارات.
بعد الوحدة اليمنية المعلونة تنقل في كل معسكرات جيش الهالك للتحريض على شعب الجنوبي العربي الشيوعي وتكفيره وأعتبار أموال الجنوبيين غنيمة للمجاهدين اليمنيين وفتاواه وزميله الهالك عبدالوهاب الديلمي معروفة وموثقة وغنائم التي حصل من الجنوب في حرب 1994لا تعد ولا تحصى وكان المكلف بجمعها العقيد "عبدالولي الشميري السفير لاحقا والنصاب التالي في أرضي غرب عدن ومشروع جنة الفردوس".
في شبوة برس" كتبنا عن النصاب وسنكتب في حياته ومماته عن أعماله الخبيثة ومنها أنه بعد الحرب مارس الخديعة الكبرى في أكبر عملية نصب واستغفال في تأريخ اليمن والجنوب العربي وقيامه بانشاء شركة وهمية تحت اسم "الشركة اليمنية للأسماك والأحياء البحرية" وكذب على المساهمين بعائدات كبيرة ودسمة حلال سيحصلون عليها أرباحآ من عائدات التجارة في الأسماك وسارع عشرات آلاف اليمنيين والجنوبيين بالمساهمة غالبهم من المغتربين المنكوبين في حرب الخليج 1991م وكثير من النسوة بعن ثروتهن حليهن وفي الأخير أكلها الزنداني وأعطى المساهمين ركبه كما يقول المثل الدارج متكأ على ما يعتقده أنه يتمتع بحصانه تحميه من عقاب الدنيا وعذاب الآخرة كونه يوصف من قبل إخوان المسلمين في اليمن والعام من علماء المسلمين".
محرر "شبوة برس" يورد اجتهادا منه عن "عقوبة من يأكل أموال الناس بالباطل في الشرع الحنيف":.
السؤال
ما حكم الذين يأكلون أموال الناس بالباطل، نعطيهم على أساس الدين، وهم لا يعترفون بنا، فما هو جزاؤهم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأكل الأموال بالباطل حرام، وفاعله معرض للوعيد الشديد الوارد في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا {سورة النساء: 29-30}. وقوله صلى الله عليه وسلم: من غش فليس مني. رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: أتدرون من المفلس؟ قالوا :المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وضرب هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يوفي الذي عليه، أخذ من سيئات صاحبه ثم طرحت عليه، ثم طرح في النار. رواه مسلم.
وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله.
وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان. وراجع الفتوى رقم : 24580.
منقول من موقع اسلام ويب