إذا فشلت دول التحالف العربي في دعم القضية الجنوبية، هل سيذهب الانتقالي الى روسيا او ايران..؟؟
*- شبوة برس - طه المالكي
اليوم نحن قادمين على تشكيل حكومة جديدة بين الانتقالي والشرعية اليمنية المحتله، ونحن المنتصرين واصحاب الارض المحررة واصحاب النصر لدول التحالف في العربيه اليمنية، ف امام الانتقالي الجنوبي مهمه مختلفه هذه المرة، وهي تحديد وضعه في الشراكة القادمه مع شرعية الاحتلال اليمني في حكم وطنه، وتحديد وضع الجنوب في هذه الشراكة، فهل تريد دول التحالف تمكين شرعية الاحتلال اليمني من السيطرة على الجنوب عشر سنه قادمه في تلك الحكومة ؟ مع بقاء المناطق الجنوبيه المحتله تحت سيطرة قوات الاخوان، القضية حول السلطة في صنعاء معروف انها لن تحل ابدا، والحوثيين سيبقون في العربيه اليمنية بموافقة دوليه ومن الجوار، وهم يعتدون على كل شبر من حدود الجنوب كل يوم، فاذا رأى الانتقالي ان هذه هي النوايا المبيته للتحالف العربي في الجنوب، اضافه الى المؤامرات من الداخل لاسقاطه، فهل سيقبل والانتقالي بذَلِكَ، وسياتي لنا بعذر جديد، أم انه سيضطر ان يحدد موقف هذه المرة من هذه الشراكة، ويقول لدول التحالف والمجتمع الدولي العفوا منكم،الى هنا كفايه لا أستطيع تجاوز الحقوق الشرعية للشعب الجنوبي واستمرار تعذيبه عشر سنوات اخرى او يمكن اكثر ، ويتفق مع الاشقاء في الإمارات ان كانوا يستطيعون دعم قراراته الجديده في حكم الجنوب ،فان كان باستطاعة الامارات دعمنا كان بها ،واذا لم تستطيع فاليتفق الانتقالي والامارات، ويذهب الى روسيا وايران لدعم تحركاته القادمه، فهذا هو الحل الوحيد ، اما وضع بيضنا في سله واحده والانتظار حتى يفقسوا لأنفسهم، فهذا مجازفه خطيره بالقضية، نحن في الاخير ثورة ولنا قضيه منذ 1994م، قدمنا من اجلها الالاف من الشهداء، وقدمنا مع دول التحالف اغلا رجالنا في العربيه اليمنية ايضا، فاذا حاولت دول التحالف ان استمرار تمييع قضيتنا بمثل تلك المشاريع الطويلة والكذابه السابقه مع شرعية الاحتلال اليمني علينا رفضها، ف قضيتنا غير قابله للتلاعب بها مثل القضية الفلسطينية، فايران دوله ذات مؤسسات وهي اكبر من ان تحصر نفسها مع طرف في اليمن او المنطقه، دون دعم القضايا العادله في المنطة تحديدا ،وهي تعلم عدالة قضيتنا وتعلم علاقه الجنوب معها منذ زمن الدولة الجنوبية، وهذا لا يعني اننا سنعادي دول الجوار والعالم ،بالعكس نحن سنتعامل بعقلانية كبيرة ومجربه في هذا الجانب مع الجميع، نظام القطب الواحد انتهى عالميا، وبقي نظام المصالح، سلطنة عمان على علاقه وطيده بايران وهي عضوا في مجلس التعاون الخليجي، مافي اي مشكله، ونحن في الجنوب يجب أن نمد يدنا الى اي بلد تستطيع دعمنا ومد العلاقة معها، هذا اذا فشلت دول التحالف ان تدعمنا، فالخيارات مفتوحة امامنا في رأيي ،خاصه في القضايا المصيريه التي لا نستطيع التنازل عنها، وبالله التوفيق، النصر للجنوب بعون الله .
*- عن صدى شبوة