السياسي الوحيد الذي حزن لموته الجميع ولم يشمت بوفاته شامت

كن خيرآ للآخرين تذكر بخير .. والمثل يقول "المرء ذكر"

الفقيد الشيخ "محسن بن محمد بن فريد" رحمه الله تعالى من أطيب الناس أخلاقا وتواضع وكرمآ وسخاء حديثه مقنع يأسر كل مستمع ولا نستطيع سرد كل فضائاه رحمه الله تعالى وهو السياسي الوحيد الذي حزن لموته الكثير الكثير وأثنى عليه ولم يشمت بوفاته شامت كما يحصل مع الساسة والشخصيات العامة بل وحتى من الدعاة المنحرفين".

محرر "شبوة برس" أطلع على تغريدات لشاعر حضرموت ومدونها السياسي الأستاذ "عبدالله الجعيدي نعى فيها الشيخ بن فريد وفي الثانة قال:

"عندما أصيب الأخ محسن بن محمد بن فريد العولقي بمرضه الأخير تقاطر الرجال لزيارته والاطمئنان عليه وعندما توفاه الله اليوم ترحم عليه كل من سمع بوفاته ولم يذكره أحد بسوء أو يهاجمه أو يتشفى بموته لا لشيء إلا لأنه وضع نفسه في المكان الذي أراد للآخرين إن يضعوه فيه".

والمرء ذكر