علي ناصر محمد يعيش مراهقة الستينات ويحلم بتكرار دوره التخريبي الإجرامي في الجنوب العربي

2024-05-23 21:22
علي ناصر محمد يعيش مراهقة الستينات ويحلم بتكرار دوره التخريبي الإجرامي في الجنوب العربي
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

محرر "شبوة برس" يذّكر حمير وأغبياء الجبهة القومية بأدوارهم التخريبية والإجرامية بحق شعب الجنوب العربي ورجاله الأحرار الأبرار وأستخدموا من قبل المستعمر البريطاني وأجهزة المخابرات العربية واليمنية عقبة في طريق قيام دولة الجنوب العربي الفيدرالية عشية الاستقلال المقر بريطانيا ودوليا يوم 9 يناير 1968م".

 

تافهة وصبيانية شعاراتهم وهتافاتهم غير الواقعية التي ظل يرددها سفهاء السياسة الجنوبية من ثورجية الجنوب العربي خريجي خيمة ضابط المخابرات البريطانية الميجر "بيرسي" المنصوبة في الطرف الشمالي الشرقي لمطار خور مكسر التي يحج إليها ليليآ قيادات كبيرة من تنظيم الجبهة القومية مباشرة أو عبر ضباط جيش الليوي وشبر من أبناء قبائلهم ومناطقهم ممن كانوا حلقة وصل بين مخابرات بريطانيا وثوار القومية".

 

محرر "شبوة برس" يذّكر علي ناصر وأغبياء الجبهة القومية بأدوارهم وعمالتهم للمستعمر البريطاني وشعارتهم الثورية التافهة والمضحكة فهم تم صناعتهم لخدمة الأستعمار الغربي ككل وبريطانيا على وجه الخصوص وقيامهم بتهديد السعودية ودول الخليج العربي برعاية وإنشاء جبهات عسكرية تخريبية لتحرير الجزيرة العربية والخليج من الأنظمة الرجعية كما كانوا يرددون تلك الشعارات البائسة كل مساء من إذاعة عدن وآخر تنظيماتهم التخريبية الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي بعد فشل مسعاهم لتشكيل جبهة تحرير البحرين والجزيرة العربية".

 

المراهق العجوز "علي ناصر محمد" يصر على تكرار الدور التخريبي الذي قام به مع مجرمي الجبهة القومية بتوريط الجنوب في اليمننة والوقوف في وجهة استقلال الجنوب العربي الطبيعي والسلس الذي أعد له رجال الجنوب من رجال رابطة الجنوب العربي بقيام نظام فيدرالي ديمقراطي يحافظ على السلطنات والمشيخات ويظل سلاطينها على رأس السلطات دون تدخل في الحكم أو المال وتتم انتخابات عامة لإنتخاب برلمان جنوبي ورئيس حكومة لكل الجنوب من أقصى المهرة حتى باب المندب .. لكن عملاء الأمس يكررون أنفسهم اليوم".

 

اليوم يعرض علي ناصر نفسه كـ "أبورغال" جنوبي في خدمة من يمسك السلطة صنعاء أي كان الحاكم لتنفيذ وغاعادة سيطرة صنعاء على الجنوب التي خسروها في الحرب وبفعل الواقع المعيشي الصعب في الجنوب كنتيجة طبيعية لساسيات وحماقات حمير الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني".