العليمي يعمل في عدن من تحت الطاولة على الطريقة الحجرية الفتاحية

لماذا رشاد العليمي ….؟

قال مدون وناشط سياسي جنوبي أنه على يقين كامل ان قيادتنا بالانتقالي لم تقرأ من الكُتب والمذكرات عن المتغيرات بالوضع الديني والسياسي والاجتماعي والعسكري والصراع والحروب في الجنوب خلال المئة سنة الماضية ، لكنها سمعت القليل عن تاريخ الجنوب فقط دون معرفة روافع ومباعث وشخوص هذه المتغيرات وتتبع المؤامرات كيف كانت تُحاك وأبعاد تحركات الجبالية الفكرية الايدلوجية والإدارية والسياسية .

وقال المدون "وضاح الهنبلي" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس

كتبت هذه المقدمة كي أوضح أن قياداتنا لم ولن تدرك خطر رشاد العليمي إلا بعد فوات الأون ، وكل الغضب الذي يعتريني سببه قراءتي لتاريخنا السياسي بكل تفاعلاته وكيف لعب الجبالية دوراً خطيراً في تغيير وضعنا السياسي والاجتماعي والديني وفي صراعاتنا وحروبنا ، والتي كانت نتائجها كارثية على الجنوب أرض وأنسان ، ولستُ هنا في صدد شرح تلك الحقب الكارثية .

العليمي يعمل داخل الجنوب ومع الاقليم والقيادات الجنوبية بالعقلية الحجرية الفتاحية ، والتي ترتكز على تراكمية العمل المتواصل من تحت الطاولة دون المواجهة المباشرة ، من خلال المؤامرة الهادئة والاختراقات الناعمة والتكتيك طويل الأمد والتحالفات القذرة والمحرمة واللعب على المتناقضات والثغرات المتاحة وكسب الولاءات بكل الطرق الممكنة .

بالمقابل لا ارى أي تفاعل جنوبي حقيقي مع ما يحدث وما يدور ، ويتعاملون مع رشاد كواقع سياسي فرضه التحالف ، موجود يجب التعامل معه بطريقة عادية دون اخذ الحيطة والحذر الشديد وأن الأمر مجرد ارتباطات رشاد بالتحالف ومرحلة انتقالية بسيطة ، حتى استطاع بخبث إقناع قياداتنا بل وبعض إعلامنا أن تحركاته وقراراته وما يقوم به هو إرادة سعودية حتى يضفي على مؤامراته طابع القوة والنفاذ فيتمكن من تنفيذ كل ما اشتغل عليه الجبالية خلال مئة عام .

لن اسكت أو يهدى لي بال والجبالية يديرون المشهد السياسي والإداري بل والعسكري في الجنوب ، بينما قيادتنا مستمرة بالصمت وحسن الظن والتكتكة وان غضبوا فتحوا حسينيات للبكاء واللطم وشق الجيوب .