*- شبوة برس – أ. سعيد علي عولقي (*)
السلطة الغارقة في الفساد، وبدلاً من التحقيق مع الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي أُقيل من منصبه كرئيس للوزراء وأُحيل إلى التحقيق، تقوم بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية أولاً، ثم رئيساً لمجلس الشورى.
الطبقة الحزبية والسياسية اليمنية الحالية، التي تُعد امتداداً للحياة الحزبية منذ أربعينات القرن المنصرم، وفي المرحلة الحالية التي بلغتها من التطور تنصب الدكتور أحمد عبيد بن دغر، المُقال والمُحال إلى التحقيق بتهمة الفساد، على رأس تكتلها المؤلف من 23 مكوناً والذي يفترض أن يُقدم مشروعاً ورؤية لإنقاذ البلد وخاصة من الفساد الذي تحتل صدارته بين دول العالم.
مجلس الشورى أعلن عن فتح باب الترشح لعضوية الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الجديدة , حيث سيستقبل طلبات المتقدمين ليرشح منهم 30 لمجلس النواب.
• مرفق بالمنشور صورة للكتاب الذي أصدره د.بن دغر " اليمن تحت حكم الإمام أحمد" والذي هو أساساً أطروحته التي قدمها لنيل درجة الدكتوراه من معهد البحوث والدراسات العربية في العاصمة المصرية القاهرة عام 2004م.
*- كاتب سياسي ومسرحي