*- شبوة برس - عادل اليافعي
قانون صيانة الوطن نظام العزل الذي فرضه الشيوعيين على شعب الجنوب منذ ١٩٦٧ _ ١٩٩٠ والذي كان يصل بمن يخالفه الى مشنقة الاعدام فقد صاغ فتاح أسماعيل و القاضي الخامري هذا القانون الذي يقيد حرية الشعب في التواصل مع المحيط العربي و حتى الوافدين العرب في عدن من مدرسين وغيرهم كانوا تحت المراقبة من قبل أصحاب #البصمة_الحمراء التي منحت لتيار الحجرية (التابع لفتاح أسماعيل) سيطرة كاملة على البلاد
فقد كانت الوطنية تمنح و تنزع من المواطن من قبل أصحاب #البصمة_الحمراء وهم من يقوموا باعداد التقارير الامنية و المنتشرين في كل مدينة و قرية و مرفق وحتى المدارس يمنح لهؤلاء كل الثقة في تقييم الشعب وتحديد حقهم في الحياة أو نزع الوطنية و بهذا تم النيل من الكادر الوطني و التنكيل به و تصفيته كما حدث مع (وزير الخارجية مطيع) وهو ما سبب الى أفراغ البلاد من النخب الفاعلة وضرب الفتنة بين أبناء الجنوب في كل مرحلة خلال فترة حكم الشيوعيين
فقد تسبب قانون صيانة الوطن وجماعة البصمة الحمراء لهروب النخب الجنوبية الى الشمال أو الخليج للإفلات من عقوبة الاعدام بتهم عدة أحدها هو مخالفة قانون صيانة الوطن التي تحد من التواصل مع أي عربي سواء بالسفر الى الدول العربية أو التواصل المباشرة مع الوافدين الى الجنوب ، لكن هذا القانون لا يطبق مع تواصل المواطن مع الوافد الروسي أو الشيوعي من المانيا الشرقية أو كوبا أو غيرها من المعسكر السوفيتي لأسباب واحدية التوجه و الايدلوجيا !!