*- شبوة برس – أ. احمد فرقز .. سيئون
بدأ رمضان ولم يبدأ الشهر عند الحكومة.. فمن ذا الذي يجرؤ على هذا التجاهل غيرُ قيادةٍ يترأسها نفرٌ من تعز (أعزكم الله).
فما كان المرتبُ إلا تحصيلَ حاصل لمستوى التسيب والعبثية واللّآ مسئولية التي تعيش فيها القيادة في حكومة الشرعية اللعينة.. وان كان حالُنا لن يتحسن باستلام المرتب، ولن يسوء من دونه بكل تأكيد، إنما الوطن هو المحصلة حيث يتساقط منا (سقطَ متاع) ولا نأبه لمصيره ان صار مرتعا لدحقات الأمم والبهائم.
فإن تجرد حكامُ الغفلة من خبثهم اليمني فلن يتجاوزوا الكفر اذا انساقوا مع دعوة الملك الحسن السادس لشعبه المسكين بأن يقاطعوا ذبح الاضاحي هذا العام دعما لأحوالهم المعيشية السيئة، فاذا دعا الثمانية لمقاطعة الصوم فهم مازالوا في فسحة من دينهم اذا استمع إليهم المغضوب عليهم والضالون من اليمنيين .. وإلا فإن سيدي الملك الحسن اكثر احساسا من قيادتنا غير المؤمنة بنا وبجوعنا الذي سيجبرنا على البحث عن دعوات جريئة تبرر خطايانا ونحن نصوم طواعية؛ ونفطر قسراً؛ من غير ان نستطيع ابتياع ما نفطر به.
ان قيادتنا (المثمنة) تريد ان تذكرنا ان (الجوع) كافر؛ فلمَ يصوم الجائعون ؟!!!.
#هت_الشبشب_يا_سليمان